عاجل
الجمعة 01 نوفمبر 2024 الموافق 29 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

النائبة ايرين سعيد بصالون التنسيقية: هناك عنف أسري ضد الرجل لا نستطيع إنكاره ولكن هو الأقل شيوعا

تحيا مصر

 قالت النائبة ايرين سعيد، عضو مجلس النواب، أن تعريف العنف الأسري وفقا لمنظمة الصحة العالمية هو أي فعل قسري تجاه أحد الشريكين في علاقة ضد الشريك الاخر) وأن  الاكثر شيوعا هو  تعرض المرأة وكبار السن للعنف الاسري  ولكن هناك عنف أسري ضد الرجل لا نستطيع إنكاره ولكن هو الأقل شيوعا، و هناك أمثلة كثيرة علي ذلك في الجرائم التي يتعرض لها الكثير من الرجال علي يد زوجاتهم، وكان اخرهم وأشهرهم الممثل العالمي "جوني ديب"، والذي تعرض لعنف أسري قاسي من زوجته ذات الوجه الملائكي، في وقت لم يصدقه العالم أجمع.

 وأضافت "سعيد" في مناظرة تنسيقية شباب الاحزاب، إلي أننا في مصر مجتمع شرقي ذكوري لا يتيح للرجل أن يشتكي أو يبلغ عن تعدي زوجته عليه وتعرضه للاذي، وبالتالي لا يوجد إحصائيات تفيد بتعرض رجال للعنف الأسري، بسبب عدم الجرأة للإبلاغ عن التعرض للعنف، أو لأن الزوجة عادة تكون أقل من الرجل في القوة الجسمانية.

النائبة ايرين سعيد: هناك عنف أسري ضد الرجل لا نستطيع إنكاره ولكن هو الأقل شيوعا

ولفتت إلي أن الحوار الوطني ناقش العنف الأسري بشكل عام، ويندرج تحت مسمي العنف كل ما يضر الشريك في العلاقة الاسرية، وأكدت انها  بذكرها تعرض أحد اطراف الاسرة الي العنف الاسري سواء كان رجلا او امرأة، لا تحرض بذلك علي العنف ضد أي مخلوق، ويتساوي في ذلك الرجل والمرأة، وأن العنف أمر مرفوض وفي النهاية، و الاهم بالحماية من العنف الأسري هم الابناء، لأنه  يورث لأجيال، وخطره أشد فتكا من المرض العضوي.

وتابعت، أن مجرد ذكر وجود أشكال مرفوضة من العنف، ليس إنحيازا لطرف ضد طرف، وأن ذكر تعرض الرجال للعنف الاسري ليس تقليلا من شأن المرأة او عدم انحياز لها،  قائلة “بل بالعكس نحن نصف الطرف الاضعف المتعرض للعنف ايا كان رجلا او أمرأة ”، وأن الموضوعية في الطرح تتطلب ذكر كل ماهو موجود علي ارض الواقع، وعدم غض الطرف عن باقي كيان الاسرة من الابناء وكبار السن والرجال .

وشرحت تعريف العنف بالنسبة من وجهة نظرها هو أن مجرد حرمان الانسان من اي حق من حقوقه هو عنف، وتتعدد أشكال العنف وتتدرج إلي ان تصل الي العنف المادي و الاقتصادي  وتعلو حتي تصل الي العنف الجسدي والجنسي وأن كل ماسبق موجود في تعريف منظمة الصحة العالمية ، وأكدت أن الحياة الزوجية مودة ورحمة وموجودة للإستقرار النفسي وليس للتشتيت، و لإخراج جيل جديد سوي ، وأن اي انحراف عن هذا المسار يعتبر عنف.

تابع موقع تحيا مصر علي