نهاية الركن الأعظم.. حجاج بيت الله الحرام ينفرون من عرفات إلي مزدلفة في مشهد مهيب
ADVERTISEMENT
يتجه الآن حجاج بيت الله الحرام الي مزدلفة في ثالث شعائر الحج، وتبلغ المسافة بين عرفات ومزدلفة 12 كيلومتر يقطعها الحجاج للمبيت في المزدلفة حتي فجر العاشر من ذي الحجة.
نفرة الحجيج الي مزدلفة
النفرة من عرفات الي مزدلفة هي ثالث مراحل تنقلات الحجاج في المشاعر المقدسة، حيث تبدأ جموع الحجيج بالتوجه الي مزدلفة مع غروب شمس يوم عرفات، ويبيت الحجاج هناك بعد وصولهم حتي فجر اليوم التالي وهو أول ايام عيد الاضحي المبارك.
المزدلفة
مزدلفة هي ثالث المشاعر المقدسة التي يمر بها الحجيج في رحلة إيمانية يؤدون فيها مناسك الحج تقع بين مشعري مني وعرفات ويبيت الحجاج بها بعد نفرتهم من عرفات، ثم يقيمون فيها صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا ويجمعوا فيها الحصي لرمي الجمرات بمني ويمكث فيها الحجاج حتي صباح اليوم التالي يوم عيد الاضحي ليفيضوا بعد ذلك الي مني.
وجوب المبيت في المزدلفة
والمبيت بمزدلفة واجب، من تركه فعليه كفارة، والمستحب الاقتداء بالرسول صلي الله عليه وسلم في المبيت إلي أن يصبح، ثم يقف حتي يسفر، ولا بأس بتقديم الضعفاء والنساء ثم يدفع الي مني قبل طلوع الشمس.
وتقع المزدلفة بين مشعر مني وعرفات، وتقدر مساحتها الاجمالية ب 9.63 كيلومتر، يحدها من الغرب ضفة وادي محسر الشرقية(وهو واد صغير يمر بين مني ومزدلفة، ويمر فيه الحاج علي الطريق بين مني ومزدلفة)، فيكون الوادي فاصلا بينها وبين مني ويحدها من الشرق مايلي عرفات مفيض المأزمين.