تأخر إقلاع طائرة عراقية بسبب هروب دب من قفصه.. شاهد
ADVERTISEMENT
حالة من الفوضى على متن طائرة ركاب سببها دب بعد أن تحرر من قفصه في عنبر الشحن وبدأ في الركض من منطقة التخزين الي مقصورة الركاب قبل إقلاع الطائرة من دبي الأسبوع الماضي.
الامر الذي استدعي إجلاء الركاب المذعورين بعد هروب الحيوان على متن طائرة الخطوط الجوية العراقية المتجهة الي مطار بغداد الدولي من مطار دبي الدولي في الرابع أغسطس الجاري.
الدب كسر الصندوق الخاص به
وبحسب ما ورد وصلت الرحلة رقم 123 إلى دبي وكان من المقرر أن تعود إلى العاصمة العراقية بغداد، عندما علم طاقم الطائرة أن الدب قد كسر صندوق الشحن الخاص به مما أدى إلى تأخير الرحلة حيث أرسلت السلطات متخصصين في مراقبة الحيوانات للسيطرة علي الحيوان الهارب.
ونتيجة لذلك ، تأخرت رحلة عودة الطائرة إلى العاصمة العراقية ثلاث ساعات وثلاثين دقيقة، وتم تداول لقطات على وسائل التواصل الإجتماعي لصوت قبطان الطائرة وهو يعتذر للركاب عن تعطل رحلتهم.
وأظهر مقطع فيديو آخر سجله أحد أفراد الطاقم الأرضي الدب وهو يتجول داخل عنبر الشحن للطائرة من طراز 737.
وتُظهر اللقطات أن أحد الموظفين تمكن من مداعبة رأس "الدب" على الرغم من أن الحادث أرعب الركاب وتسبب في تأخير شديد.
سخط الركاب من تأخير الرحلة
وظهر ركاب الطائرة ساخطين يشتكون من التأخير الطويل في مقطع آخر، حيث شوهد رجل يقف بفارغ الصبر بين المقاعد يحاول ان يبقي هادئًا في انتظار الأخبار.
واعتذرت الخطوط الجوية العراقية لركابها رغم زعمها أنها ليست مسؤولة عن هروب الحيوان.
تعليق شركة الطيران علي الواقعة
وأكدت شركة الطيران أن نقل "الدب" تم وفقًا للقانون والإجراءات والمعايير المعتمدة من قبل إتحاد النقل الجوي الدولي (IATA).
وصرحت الخطوط الجوية العراقية في بيان لها : "إدارة الشركة تعتذر لمسافري الرحلة من مطار بغداد الدولي إلى مطار دبي لأسباب خارجة عن إرادة الشركة، بخصوص شحنة "دب" في عنبر الشحن".
وأضافت "فور وصول الحيوان إلى مطار دبي، هرب من الصندوق المخصص لشحنه".
وقام طاقم الطائرة بالتنسيق مع السلطات الإماراتية التي أرسلت فريقا متخصصا لتخدير الحيوان وخلعه من الطائرة.
“بعد فحص الطائرة والتأكد من عدم وجود أضرار من هذا الحادث ، عادت الرحلة إلى بغداد”، و لم يتم الكشف عن سبب نقل الحيوان على متن الطائرة أو عن هوية مالكه.
تربية الحيوانات البرية كحيوانات أليفة في العراق
أصبحت تربية الحيوانات البرية كحيوانات أليفة تحظى بشعبية خاصة بين الأثرياء في العراق، على الرغم من كفاح السلطات لفرض الطرق القانونية لحمايتها.
في الماضي، دعت شرطة بغداد المواطنين إلى مساعدة السلطات في منع خروج الحيوانات الخطرة إلى شوارع المدينة.