ماما دوت أم.. أستاذ طب نفسي يجيب على سؤال الإعلامية فاطمة مصطفى: هل الإدمان مرض وراثي؟
ADVERTISEMENT
قدمت الإعلامية فاطمة مصطفى، أولى حلقات الموسم السادس من برنامج ماما دوت أم، والتي تحدث فيها عن الإدمان وكيف تحمي أولادك من السلوك الانحرافي، وحل الدكتور عبد الناصر عمر، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، ضيفا على الحلقة.
برنامج ماما دوت أم يناقش قضية الإدمان
وسألت الإعلامية فاطمة مصطفى خلال برنامج ماما دوت أم، عن هل الإدمان مرض وراثي ممكن طفلك يورثه من فرد في العائلة؟.
ورد الدكتور الدكتور عبد الناصر عمر، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، على سؤال "ماما دوت أم" قائلا: "الإدمان أو مرض الإدمان أو التعاطي، مثل أي مرض في الجنيات له حمل وراثي؟.. عندما يأتي لي مريض مدمن أسأل هل هناك شخص في العائلة كات مدمنا أم لا".
وأوضح "عمر"، خلال استضافته ببرنامج ماما دوت أم تقديم الإعلامية فاطمة مصطفى، أن هناك حمل وراثي في الشخصية المندفعة المتهورة التي تجرب أي شيء.. حيث يكون لديه خلل كيميائي في مخه، وعند التجربة يشعر بلذة تجعله لا يتوقف ويصبح مدمنًا".
هل إدمان الأشياء العادية جرس إنذار؟
وسألت عن سلوك بعض الأشخاص المدمنين لأشياء عادية، مثل مدمن تاتو، شوبينج، جزم، أنواع لاتيه، لكن دايما مش بنبذل المجهود اللي يخلينا نبطلها، رغم إنها ملهاش ضرر.. هل تعتبر جرس إنذار لبعض الأهالي؟.
ورد الدكتور قائلا: "جرس الإنذا يكون عندما يصبح هناك خللا في الوظيفة.. فإذا كانت مثلا القهوة في حدود إمكانياتها ولا تسبب أذى مالي او صحي، مفيش مشكلة..الفبصل: هل هذا السلوك الإدماني يؤثر سلبًا على حياتك أم لا؟.. إذا كان يؤثر يجب أن نقف، وهناك حالات تدخل المستشفى للعلاج، مثل الأطفال التي لديها إدمان للألعاب التي تستغرق 14 ساعة على الجهاز، وهذا يؤدي لزيادة وزنه وعدم الاهتمام بالتعليم.. وهذا يسمى خلل جسيم".
هل الرياضة تحميك من الإدمان؟
وسألت الإعلامية فاطمة مصطفى: هل الرياضة تحمي الأطفال من إدمان أشياء أخرى؟.
ورد الدكتور عبد الناصر عمر، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، قائلا: "مش بس الرياضة ممكن الرسم، المهم أن أشغل نفسي بأي هواية مفيدة، وأنشغل في نمط سلوك جيد، يمنعني عن أن أنحرف في نمط سلوك غير جيد.
وأردف: "الإدمان ظروهفه الحياتية صعبة جدًا، لازم يكون في أوقات فراغ للطفل تسمح له أن يذهب للإدمان، وظروف مساعدة تتمثل في عدم اهتمام الأهل"، مؤكدا أن الهوايات المختلفة للطفل والمراهق، التي تشغل بطريقة صحية عن الإدمان، مثل الرياضة والرسم وغيرها، أفضل بكثير جدا.