ماما دوت أم.. متعافي من الإدمان يروي للإعلامية فاطمة مصطفى رحلة علاجه
ADVERTISEMENT
التقى برنامج ماما دوت أم الذي تقدمه الإعلامية فاطمة مصطفى، مع أحد الأشخاص المتعافين من الإدمان، حيث روى تجربته وأسباب إدمانه وكيف كانت المشاكل الأسرية سببًا في وصوله لتعاطي المخدرات، وكيف تحول بعد ذلك للعلاج والتعافي.
وقال المتعافي خلال لقاءه مع الإعلامية فاطمة مصطفى خلال أولى حلقات الموسم السادس من برناج ماما دوت أم، إنه متعافي من الإدمان منذ سنتين و 6 أشهر.
أسباب مبكرة للإدمان
وأوضح أنه بداية الراحلة مع الإدمان، جاءت بسبب مشاكل أسرية، وكلام زي أنت شقي وفاضي وجايب لينا المشاكل، مشيرصا إلى أن تلك المشاكل الأسرية جاءت بسبب تفضيل أخوته الثلاثة عليه: "احنا 4 صبيان ووالدتي مهندسة، ووالدي دكتور".
وقال: "كنت بغير من أخويا الكبير، وعايز أأذيه، لأني حسيت إنهم بيفضلوه عليا، وهو المميز وبيحبوه أكتر مني.. وليه بيقولوله أنت هادي وأنا الفاشل.. فقولت أنا هوريكم الفشل؟.. وجبت ملحق في سنة تانية ابتدائي".
وأردف لـ برنامج ماما دوت أم تقديم الإعلامية فاطمة مصطفى،: "كنت بخاف من ماما جدا، وبخاف من اليوم اللي بتذاكرلي فيه.. ببقا عارف إني هتعور.. ولما دخلت إعدادي جالي استدعاء ولي أمر بقا ييجي علشان بضرب زمايلي مش علشان باخد ملحق زي ابتدائي.. وكنت باخد ذهب من ماما وأبيعه وأصرف فلوسه، فماما خدتني وودتني قسم الشرطة.. وده كان موقف قاسي عليا جدا".
بداية الإدمان
يقول المتعافي لـ برنامج ماما دوت أم: "وأنا عندي 2016، صاحبي قالي تعالى نجرب حاجه نشربها هتخلينا نضحك زي بابا.. وفعلا بدأت أشرب وضحكت، وبدأت أواجه أي حاجه بالشرب ومفيش حاجه بتفرق معايا.. وخليت صاحبي يجبلي الحاجه دي معايا، علشان أي وقت مخنوق فيه أو البيت مزعلني أكون عارف العلاج بتاعي".
وأضاف خلال لقاءه بالإعلامية فاطمة مصطفى: "كنت بعرف مخليش عنيا حمرا.. وأدخل الأوضة كاني بذاكر، وعدت الثانوية العامة 3 مرات.. ودخلت في علاقات مع بنات، ولما خانقت معاها روحت جبت صحابي وخانقت مع ابن عمها وأصبناه بعاهة مستديمة 70% وشرخ في الجمجمة 17 سم، ويده شلت من الخبطة واتسجنت فيها سنة".
وأردف: "لما استجنت كلهم سابوني إلا والدتي ووالدي قال مش هنفع أروح المكان ده، وأخواتي محدش فيهم جالي حتى أصحابي محدش جالي، وده كون عندي شعور خلاني أطلع أنتقم".
وأوضح: "بعد الخروج من السجن اتعرفت جوه على تجار مخدرات وحرامي، واللي بيبع مخدرات بدأت أبيع معاه، والحرامي بدأت أسرق معاه".
وقال: "اتجوزت.. أول سنة كانت تمام، لكن لما خلفت مكنش فارق معايا حد وكنت بتعاطى قدام مراتي، لكن مكنتش بضرب المادة العالية قدامها، وكان ليا علاقات متعددة".
وأردف: "قالولي هنوديك تعمل عمرة، وبدأت بدل ما أضرب كمية معينة بدأت أزود، لحد ما الموضوع اتحكم فيا، وما أقدرش أكلم حد غير وأنا واخد مخدرات".
بداية رحلة العلاج
يقول المتعافي لـ برنامج ماما دوت أم: "بدأت رحلة العلاج لما أمي قالتلي تعالج نروح لدكتور، لكن بعدها بيوم ضربت تاني.. لأنه مأهلنيش نفسيا عطاني دواء بس".
وحكى لـ برنامج ماما دوت أم، عن سبب اتجاه للعلاج، قائلا: "العلاج جه معايا في موقف.. وأنا قاعد في الأوضة وفي إيدي أداة الضرب بتاع المخدرات، فجأة وقعت مُت، لحد ما دخل ابني بيصرخ ويقول ألحقي باب مات يا ماما.. وسام مراتي بتقول حسبي الله ونعم الوكيل.. سيبنا وامشي.. وفي نفس اللحظة كان معروض إعلان "أنت أقوى من المخدرات".. قولتلها كلميهم.. وفعلا روحت قالولي تعالى احنا جنبك واحنا معاك وقول اللي جواك".
وتابع: "وسألوني أسألة: أنت عايز تبطل بجد..؟ قولتله اه.. قالي هتروح مركز العزيمة في المنيا..وفي اليوم ده مكنش معايا حد غير مراتي وأختها.. واعرفت بعدها إن هما كانوا واقفين جنبي وأنا معرفش وهما اللي بيصرفوا على العيال".
وقال: "اتعرضت على الأخصائي الموجود ومديرة المركز, وبدأوا يدعموني بالكلام.. لقيت واحد جاي بيشيل الشنطة بتاعتي وواحد بيقول عاش يا بطل، حسيت إني عملت إنجاز.
وأوضح: "علاقتي بأهلي بعد العلاج اتحولت وبدأ يكون فيه توعية أسرية... ووعي إنه ده مرض مش عرض.. وأقول لأهلي ابقا فهموني ومتضربونيش ومتجرحونيش من جوه ومتفرقوش بيني وبين أخويا.. متنموش جوايا قصة إني أبقا ناجح".