40 طن من المساعدات الإنسانية.. الطائرة لإغاثية السعودية الثانية تغادر إلى ليبيا
ADVERTISEMENT
لاتزال ليبيا تحصى عدد ضحاياها بعد الفيضانات المدمرة التى اجتاحت البلاد وحولت مناطق بين ليلة وضحاها إلى أنقاض ومقابر جماعية ممتلئة بالجثث. وخلال هذه الكارثة التى تعيشها الدولة التى تعاني من انقسامات سياسية وأزمات اقتصادية سارعت دول عدة إرسال مساعدات إنسانية من مواد غذائية وطبية وإرسال فرق إنقاذ إلى المناطق المنكوبة للمساعدة فى عمليات البحث والانقاذ.
تحيا مصر
مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثانية إلى ليبيا
واليوم غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، الطائرة الإغاثية السعودية الثانية متجهة إلى مطار بنينا الدولي في مدينة بنغازي، وتحمل على متنها 40 طنًا من المساعدات الغذائية، لتوزيعها على المتضررين من الفيضانات التي شهدتها دولة ليبيا الشقيقة، وذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتقديم مساعدات غذائية وإيوائية للمتضررين من الفيضانات.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، سيقوم فريق مختص من المركز بالإشراف على عملية تسليم المساعدات بالتنسيق مع الهلال الأحمر الليبي
جسر جوي دولي لمساعدة ليبيا
وفى سياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الرومانية عن إرسال أول طائرة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى ليبيا المنكوبة بالفيضانات والتى أدت إلى مقتل الآلاف وآخرين فى عداد المفقودين.
وتوجهت طائرة تابعة للقوات الجوية الرومانية من طراز C-130 Hercules إلى بنغازي تحمل دفعة أولى من المساعدات.
وتخطط القوات الجوية الرومانية لتسيير ست رحلات سيتم خلالها نقل 55 طنا من المساعدات إلى ليبيا، تشمل المواد الغذائية والخيام وغيرها من المستلزمات الأساسية.
ويوم الجمعة، وصلت 5 طائرات إماراتية تحمل على متنها 3 فرق إنقاذ ومساعدات إغاثية وطبية عاجلة، إلى مطار بنينا في مدينة بنغازي الليبية، وذلك ضمن الجسر الجوي الذي وجّه به رئيس الإمارات محمد بن زايد
إرسال فريق انقاذ روسي إلى المناطق المنكوبة
ووجه رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، فور وقوع الإعصار، الأحد الماضي، بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة وفرق بحث وإنقاذ إلى ليبيا، للمساعدة في مواجهة آثار الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد.
وأمس السبت، أعلنت وزارة الطوارئ الروسية وصول أول فريق إنقاذ روسي مكون من 50 فردا إلى ليبيا، وتوجهه إلى مدينة درنة المنكوبة.
يذكر أن السيول والفيضانات دمرت مساحات واسعة من مدينة درنة في شرق ليبيا عندما اجتاحت مجرى نهر يخلو عادة من الماء وأدت لانهيار سدين وأسقطت مباني بأكملها بينما كانت العائلات نائمة.
بينما لا تزال أعداد القتلى غير نهائية وسط تقديرات بأن تبلغ نحو 20 ألفا، لاسيما مع وجود آلاف المفقودين