الكاتب الصحفى مصطفى بكرى يكتب عن سيناريوهات المستقبل فى طوفان الأقصى
ADVERTISEMENT
بعنوان " طوفان الأقصى" وسيناريوهات المستقبل، كتب الكاتب الصحفي والبرلماني مصطفى بكري، مقالًا في جريدة الأسبوع، معلقًا على الأحداث التي شهدها وتابعها العالم لاسيما العالم العربي، صباح أمس السبت، من شن حركة حماس هجومًا برًا وبحرًا وجوًا إلى داخل المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لمنطقة غزة.
إسرائيل أصيبت بحالة من الصدمة والارتباك
وقال بكري في مقاله، إن إسرائيل أصيبت بحالة من الصدمة والارتباك، فلم يكن رئيس الحكومة الإسرائيلية " نتنياهو" مصدقًا لهذه التطورات الدراماتيكية الصادمة، وبدأ يجري اتصالاته متابعًا مع وزير الدفاع ورئيس الأركان وقائد المنطقة الجنوبية، حيث كانت الإجابة المشتركة :" الموقف سيئ للغاية، لقد سيطرت عناصر المقاومة الفلسطينية " حماس والجهاد" على كافة المرتكزات الأمنية والعسكرية وأصبح آلاف المستوطنين تحت سيطرتهم في الوقت الراهن.
ونوه الكاتب الصحفي في مقالة، إلى المشهد الذي عاشته إسرائيل حكومة وشعبًا في حرب أكتوبر 1973، وعبر عن ذلك " لقد صحا المجتمع الإسرائيلي على صدمة بالضبط كالصدمة التي واجهتهم في حرب أكتوبر 1973، اتهامات تتردد عن مسؤلية القيادات العسكرية والاستخباراتية عن عدم القدرة على التنبؤ بالحدث، عن الأوهام الكاذبة حول قدرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، الكل كان يقول لقد خدعتمونا".
أهمية تحقيق التسوية السياسية بشكل عادل
وأوضح بكري في مقاله، أن القيادة المصرية أكدت أكثر من مرة على أهمية تحقيق التسوية السياسية بشكل عادل يقضي باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، إلا أن المحتل الصهيوني صم الآذان، واستمر في عملياته الإرهابية.
تهجير قطاعات كبرى من الفلسطينين إلى داخل سيناء
وتابع:" السيناريوهات المتوقعة للفترة القادمة قد تدفع إلى توسيع جغرافية الحرب، وهو أمر من شأنه اشعال الأوضاع في المنطقة وقد يترتب عليه الضغط من أجل تهجير قطاعات كبرى من الفلسطينين إلى داخل سيناء وهو أمر لن تسمح له مصر حماية لأمنها القومي، وقد تكون هناك مساع للدعوة إلى الجلوس على مائدة التفاوض أو إجراء اتصالات بكلا الطرفين تمهيدًا للوصول إلى حل سياسي، إلا أن إسرائيل لن تقبل بسهولة الإقرار بأية حقوق مشروعة للشعب الفلسطيني.