النائب محمد راضي بجلسة فلسطين: لن نسمح بعودة صفقة القرن من جديد
ADVERTISEMENT
قال النائب محمد راضي، أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني، أمر مرفوض، مشيرًا إلى أن صفقة القرن تم القضاء عليها بفضل الله وخروج الشعب المصري في عام 2013، ولن تتكرر أبدًا.
تداعيات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية
جاء ذلك خلال الجلسة الطارئة لمجلس النواب برئاسة المستشار أحمد سعد الدين وكيل المجلس، وذلك لنظر تداعيات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف راضي: مازالت إسرائيل تمارس اعتدائها المستمر علي الفلسطنيين وتقوم بتسويق صفقه القرن التي بدات عام ١٩٤٨ وبدات بمحتواه تنفيذها عام ١٩٦٧ لولا وعي شعب سيناء وقبايل وبدو سيناء اللذين رفضوا التنفيذ والإغراءات تحيه لشعب وتكرر السيانوريو مرة آخرى عام ٢٠١١ في عهد الإخوان وخرج الشعب المصري في ٢٠١٣ ورفض السيناريو ورفضهم للإخوان الأداة التي يكون بتنفيذها.
وتابع: أين مجلس الامن أين الاتحاد الأوربي أين نظام روما للمحكمه الجنائية الدولية بشأن الاعتداءات على الأبرياء والعزل والأطفال نسمع على قوانين ومصطلحات دولية لاتطبق على أرض الواقع أسماء فقط حفظ الله مصر والمصريين وحفظ الله فلسطين وشعب فلسطين.
وكان قد أعلن النائب ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب، أن الجميع يصطف خلف القيادة السياسية في خندق واحد، وعلينا الآن في إطار هذا الدعم للقيادة السياسية في حماية الأمن القومي ومساندة القضية الفلسطينية أن تستمع من قرارات حقيقية.
وشدد خلال الجلسة العامة الطارئة لمجلس النواب، على ضرورة الانسحاب من مقرر اتفاق العلا الذي بشر بصفقة القرن، قائلا: يجب أن نعلن أن مصر ليست جزءا من صفقة القرن والتي من بينها التهجير والأرض البديلة.
وقال: نحن كبرلمان مصري أقلية وأكثرية ضد التهجير بكافة أشكاله إلى سيناء أو صحراء النقب، قائلا: مصر واحدة والأمة العربية يجب أن تكون في هذا التوقيت رافضة بقرارت يفهمها الغرب الذي يتملك الحكومات هي الأسوأ والتي انهارت فيها قيم حقوق الإنسان والاتفاقيات والمقررات الدولية وسقطت في الوحل جميعا.
وأشار إلى أن النظام الأمريكي الحالي هو النسخة الأردأ في آخر 100 عاما، قائلا: يبدلون الاتفاقيات والصفقات كما يبدلون أحذيتهم، متابعا: ولا نقبل أن نكون أحذية أمام هذه الكيانات.
وأشار إلى أن هناك دولا انبطخت بدون أي مقدمات، قائلا: علينا أن نصدر قرارات ينتظرها الأمن القومي المصري والمقاومة الفلسطينية المشروعة.
وأعلن رفض وصف المقاومة الفلسطينينة بالإرهاب، قائلا: المقاومة الفلسطينية، أشبه بما قعلته مصر في حرب الاستنزاف، والتي لم يكن إرهابا، لأن المقاوزمة جزء من عدالة أي قضية.