رئيس جامعة الأزهر يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة القائد الأعظم بباكستان
ADVERTISEMENT
انطلاقًا من عالمية جامعة الأزهر في جميع المجالات العلمية الشرعية والعربية والتطبيقية، وكونها كعبة العلم وقبلة العلماء من مختلف أنحاء العالم؛ صدق فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، على مذكرة تفاهم بين الجامعة وجامعة القائد الأعظم بجمهورية باكستان، بحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرعي البنات والوجه البحري بطنطا.
وتضمنت بنود مذكرة التفاهم تعيين الدكتورة مها غازي سليمان، عميدة كلية العلوم بنات بالقاهرة سابقًا، والدكتورة هبة فتحي أحمد، الأستاذ المساعد بكلية العلوم بنات بالقاهرة، منسقين لأعمال مذكرة التفاهم من جامعة الأزهر، ومن الجانب الباكستاني تم تعين الدكتور مشتاق أحمد، الأستاذ بجامعة القائد الأعظم، والدكتور محمد ظفار، المساعد بجامعة القائد الأعظم بجمهورية باكستان، منسقين عن جامعة القائد الأعظم بجمهورية باكستان.
توسيع العلاقات بين الجامعتين
وقد اتفق الطرفان على تقوية وتدعيم التبادل الأكاديمي والتعليمي من أجل تعزيز التفاهم وتوسيع العلاقات بين الجامعتين.
كما تتضمن مذكرة التفاهم تبادل التعاون في التعليم العالي والبحث العلمي في المجالات ذات الاهتمام المشترك؛ بحيث يشمل نطاق التعاون توثيق الصلات العلمية والتعليمية بين الجامعتين عن طريق التعاون في مجالات برامج تبادل أعضاء هيئة التدريس؛ بهدف تبادل الخبرات في مجالات البحث العلمي، إضافة إلى التعاون في مجال التبادل الطلابي، والتعاون في مجال المؤتمرات العلمية، والدورات القصيرة، وورش العمل المشتركة، واللقاءات العلمية المختلفة، بجانب تبادل المواد الأكاديمية المنشورة، والتعاون بين الجامعتين لتنسيق برامج أكاديمية مشتركة، وأيضًا التعاون في مجال إجراء المشاريع البحثية ونشر الأبحاث العلمية الدولية المشتركة.
دعم استقرار الدول القارة
وعلى صعيد اخر.. استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس، السفير شريف ندا، سفير مصر الجديد لدى بوركينا فاسو، لمناقشة سبل تعزيز دعم الأزهر لأبناء بوركينا فاسو.
وقال فضيلة الإمام الأكبر إن سفراء مصر في القارة الأفريقية يستطيعون أن يتركوا بصماتهم وأن يعززوا من القوى الناعمة لمصر حال تنبهوا لأهمية الأزهر بالنسبة للقارة وللشعوب الأفريقية، والعمل على تعزيز العلاقات المصرية بكافة الدول الأفريقية من خلال العناية والاهتمام بالمنح الدراسية ودورات تدريب الأئمة والوعاظ التي يقدمها الأزهر لأبناء أفريقيا.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر معني بالاهتمام بالشعوب الأفريقية ودعم استقرار الدول القارة واستقلالها، مشيرا إلى استعداد الأزهر لافتتاح مركز لتعليم اللغة العربية في بوركينا فاسو بما يلبي احتياجات المسلمين هناك في تعلم لغة القرآن الكريم واتقانها، وتكثيف الدورات التدريبية التي تقدمها أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ لوعاظ بوركينا فاسو.
من جانبه، أعرب السفير المصري لدى بوركينا فاسو عن بلقاء شيخ الأزهر، وتقديره لما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر من جهود لدعم قضايا الأمة الإسلامية والمسلمين حول العالم، مؤكدا أنه سيولي اهتماما كبيرا لتيسير أمور الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر وكذلك استقدام الأئمة من بوركينا فاسو لتدريبهم بأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ.