عاجل
الجمعة 01 نوفمبر 2024 الموافق 29 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

رفض التهجير القسري ومضاعفة المساعدات.. تفاصيل مكالمة الرئيس الفلسطيني ونائبة الرئيس الأمريكي

محمود عباس - كامالا
محمود عباس - كامالا هاريس

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اتصالا هاتفيا من نائب الرئيس الأميركي كامالا هاريس، وخلال المكالمة بحث الجانبان آخر تطورات الأوضاع فى قطاع غزة، مؤكداً على رفضه التهجير القسري للسكان الفلسطينيين وضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، وتجنيب المدنيين ويلات القصف والدمار اللذين تقوم بهما آلة القتل الإسرائيلية.

تحيا مصر

الرئيس الفلسطيني: يجب مضاعفة إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية والوقود في قطاع غزة

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الرئيس الفلسطيني أكد على أهمية مضاعفة إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود بأسرع وقت ممكن، وتقديم ما يلزم من مساعدات لتعاود المستشفيات والمرافق الأساسية عملها على علاج الآلاف الجرحى.

وشدد الرئيس محمود عباس على رفض ومنع التهجير القسري لأبناء شعبنا الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، مشدداً على ضرورة تدخل الجانب الأميركي لمنع ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون الإرهابيون من اعتداءات وجرائم قتل، وهدم للمنازل، وطرد للسكان الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس ومناطق الأغوار التي تشهد ضما صامتا ومخططا له.

الرئيس الفلسطيني: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ولا يمكن قبول مخططات بفصل أو اقتطاع أي جزء منه

وأشار الرئيس، إلى أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل، أو احتلال أو اقتطاع أو عزل أي جزء من قطاع غزة، مشدداً على ضرورة الإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، وأننا لن ولم نتخلَّ عن أبناء شعبنا في قطاع غزة.

الرئيس الفلسطيني: السلام والأمن يتحققان من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كامل أرض دولة فلسطين

وأكد الرئيس عباس، نائب الرئيس الأميركي كامالا هاريس الاستعداد للعمل من أجل تنفيذ حل الدولتين المستند إلى قرارات الشرعية الدولية، بدءا بحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، وعقد المؤتمر الدولي للسلام، من أجل توفير الضمانات الدولية والجدول الزمني للتنفيذ، وتولي كامل المسؤولية عن كامل الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، مؤكدا أن السلام والأمن يتحققان من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كامل أرض دولة فلسطين على خطوط عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين وعودتهم وفق قرار 194، مؤكدا أن الحلول الأمنية والعسكرية أثبتت فشلها، ولن تحقق الأمن والاستقرار للمنطقة.

تابع موقع تحيا مصر علي