برودة الطقس و تساقط الامطار سبب فى معاناة جديدة للنازحين في دير البلح
ADVERTISEMENT
تسبب انخفاض درجات الحرارة وهطول الامطار في معاناة جديدة لأبناء الشعب الفلسطيني وبخاصة لدى النازحين من شمال قطاع غزة والمقمين بالمخيمات في دير البلح.
تغليف المخيمات بستائر بلاستيكية
ورصدت كاميرات قناة اكسترا نيوز الاخبارية قيام عدد من النازحين بمحاولة سحب مياه الامطار بعيدا عن المخيمات إلي جانب محاولة تغليف المخيمات بستائر بلاستيكية لحمايتها من برودة الطقس ومياه الامطار.
انهيار المنظومة الصحية في غزة
وكان قد صرح الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم الصحة الفلسطينية، بأن المنظومة الصحية في فلسطين عاجزة تماما عن تقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين، هذا إلي جانب وجود 130 ألف حالة مرضية معدية وتنفسية وجلدية بين النازحين إلي الجنوب وهو ما يهدد الصحة العامة والمجتمع الفلسطيني لأنه قد ينتج عنه ضحايا اكثر بكثير من ضحايا القذف الاسرائيلي.
لا للتهجير القسري
وكان السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، شدد فيما سبق على موقف مصر الرافض جملةً وتفصيلاً لأية محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين خارج غزة بشكل طوعي أو قسري، مشيرًا إلى أن كافة الممارسات الإسرائيلية على الأرض تؤكد النوايا الإسرائيلية لفرض التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، وذلك تعقيبًا على التصريحات التي أدلى بها وزير الشئون الإستراتيجية الإسرائيلي "رون ديرمر" بشأن تشجيع الفلسطينيين في قطاع غزة للهجرة خارج القطاع.
وأكد المتحدث باسم الخارجية على أن الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة تعد إنتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتتعارض مع مسئوليات إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالإحتلال وفقاً للمادة ٤٩ من اتفاقيات جنيف، مطالبًا إسرائيل بالتوقف الفوري عن قصف واستهداف المدنيين الفلسطينيين، وفرض ظروف وأوضاع إنسانية تجعل من القطاع منطقة غير قابلة للحياة الآمنة والمستقرة للفلسطينيين.
وكان قد أكد تقرير المرصد العربي لحقوق الإنسان الخاص برصد انتهاكات القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال 50 يوما، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر حتى 25 نوفمبر 2023، من استمرار الحرب التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي علي قطاع غزة، سيكون له عواقب وخيمة ليس فقط علي الشعب الفلسطيني ي قطاع غزة ولكن علي أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط ككل.