حكاية جريمة سمنود.. سيد راح يصالح مراته نسايبه قتلوه
ADVERTISEMENT
جريمة سمنود المأساوية والتي راح ضحيتها شخص أثناء قيامه بمصالحة زوجته في منزل أسرتها، حيث قام شقيقها بضربه على رأسه وإلقائه في الشارع بعد وفاته، ويرصد موقع تحيا مصر التفاصيل الكاملة في الجريمة المأساوية.
القصة الكاملة لـ جريمة سمنود
شهدت منطقة فى سمنود التابعة لمحافظة الغربية واقعة مأساوية «جريمة سمنود» المجنى عليه فيها سيد ذهب لعقد صلح مع أسرة زوجته وإعادتها للمنزل، إلا أن مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة نشبت بينهم وقام النسايب بضرب المجني عليه على رأسه ثم قام شقيقها بإلقائه خارج المنزل في الشارع ميتا وأغلقوا الباب.
جريمة سمنود شرحتها شقيقة المجني عليه سيد، وقالت أنه يبلغ من العمر 40 عاما، وذهب إلى أسرة زوجته لإقامة صلح بينهما، حيث كان شقيقها قد اتقرض من البنك 25 ألف جنيه لإقامة مشروع جديد إلا أن أهل زوجته قاموا بسرقة المبلغ، وقام ببيع 7 قراريط من الورث الذي تركه له والده وصرف المال كله على زوجته وأولاده ولكنها لم تقتنع بذلك وكانت تعايره في البلد وتقول له «جعان ومفلس وشحات».
شقيقة المجني عليه: منهم لله
وأكملت شقيقة المجني عليه في جريمة سمنود «في الأخر سيد كان رايح يصالحها ويرجعها عشان هو أبن أصول، لكن نسايبه خلصوا عليه عندهم في البيت، أخويا شاف المرار منهم والمشاكل مع مراته كانت مستمرة وهي مطمرش فيها حاجة لأنه كان بيحاول يرضيها بكل الطرق عشان أولاده مكنش عايز ولاده يتربوا بعيد عنه لكن للأسف أخويا راح ضحية نسايبه منهم لله».
وتابعت شقيقة ضحية جريمة سمنود «هما ضربوه قبل كدة وهو سامحهم عشان مراته والعيال بس هما معملوش حساب للعشرة، أخويا ضربوه قبل كدة وعنده كسر في رجله بسببهم ومكنش متوقع منهم الخيانة، وراح بيتهم وكان متفق مع مراته أنها هترجع معاه وأنه خلاص مسامح أخواتها على سرقتهم رغم أن كاميرات المراقبة كانت جيباهم وهما طالعين وهما نازلين يسرقوا».
شقية ضحية جريمة سمنود: كان رياح يصالح مراته
واختتمت شقيقة المجني عليه في جريمة سمنود «أخويا سامحهم عشان خاطر مراته بس هما شياطين استفردوا بيه وموتوه منهم لله أول ما شافوه ضربوه على راسه ووقع ولما اتأكدوا أنه مات رموه بره البيت وقفلوا البيت عليهم وأنا عايزة القصاص لأخويا من الناس دي ومش هناخد عزاء إلا أما حق أخويا يرجع منهم للهم أخويا كان حنين وعمره ما قصر معاهم».