مات شقيان.. أسرة إسماعيل ضحية أقاربه بالبحيرة: الطمع عما عيونهم
ADVERTISEMENT
شهدت مدينة دمنهور بالبحيرة، واقعة مأساوية بمصرع الشاب إسماعيل في العقد الثالث من العمر، على يد أقاربه الذين طمعوا في شقة أسرته.
أسرة إسماعيل بـ البحيرة تروي تفاصيل الواقعة
وأوضحت أسرة المجني عليه بـ البحيرة، لموقع "تحيا مصر"، أنهم اشتروا الشقة التي يعيشوا بها في الطابق الأرضي منذ سنوات في نفس العقار الذي يسكن فيه أقاربه، ومنذ شرائها وهم يقومون بأذيتهم حيث أنهم يعيشون في الطابق الرابع والثالث وقوموا بسكب المياه القذرة عليهم من أعلى ويلقوا عليهم القمامة وغيرها من تلك الأفعال التي جعلتهم يتركون الشقة منذ سنتين وسكنوا في شقة بالإيجار إلى أن وصل إلى سن المعاش ولم يعد يمتلك الأموال لتغطية المصاريف فعاد من أجل العيش في شقته محل الخلاف.
والدة إسماعيل ضحية أقارب بـ البحيرة: تعدوا عليا قبل الواقعة
وأضاف والد إبراهيم من البحيرة أنهم منذ أن عادوا منذ أشهر وعاد جيرانهم إلى أذيتهم مرة أخرى مجددا وفي يوم الواقعة نزلت إليهم والدة الجناة وشقيقتها واعتدت على والدة المجني عليه بالضرب ولم تراعي ظروف مرضها أو سنها، وبعدها تفاجئوا بهم يحضرون بلطجية ويكسرون باب الشقة الخاص بهم، ثم تعدو على نجله الأصغر بـ الأسحلة والسكاكين بعدما أسقطوه أرضا، ليأتي شقيقه "المجني عليه" ويذهب من أجل الدفاع عن شقيقه وينهض به و يهربه من وسطهم، قبل أن يتركوا شقيقه ويتعدوا عليه هو بالسكاكين حيث تلقى نحو 8 طعنات.
الإصابات التي أصيب بها إسماعيل
وأضافت أسرة المجني عليه بـ البحيرة، أنه الناس في الشارع كانوا يشاهدون الجريمة وخشوا أن يتدخلوا من كثرة عدد الأسلحة التي مع الجناة قبل أن، وظلت والدتهم تحرض فيهم أثناء قتل أبنهما بأن ينهي حياة شقيقه الآخر، حتى أنه بعدما سقط على الأرض لم يكتفوا بطعنة أو طعنتين بل قاموا بطعنة بأكثر من 8 طعنات ما أدى إلى انفجار الطحال و المرارة التي أدت إلى تسمم في الجسم بالإضافة إلى نزيف داخلي أدى إلى الوفاة حيث لم تتمكن المستشفى من إنقاذه ليتوفى عقب وصولها مباشرة.