بايدن: يجب هيكلة السلطة الفلسطينية والاستعداد لبناء دولة
ADVERTISEMENT
كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أنه يجب هيكلة السلطة الفلسطينية والاستعداد لبناء دولة فلسطينية مستقلة بمجرد أن تفقد حماس السيطرة على قطاع غزة.
وقال بايدن في مؤتمر صحفي بعد اجتماع في البيت الأبيض مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني: "يجب هيكلة السلطة الفلسطينية بشكل عاجل لتلبية احتياجات الفلسطينيين بشكل فعال في كل من الضفة الغربية وغزة. وبمجرد انتهاء سيطرة حماس على غزة، يجب أن يكونوا السلطة الفلسطينية على استعداد لبناء دولة تدعو إلى السلام، ولا يتسترون على الجماعات الإرهابية مثل حماس والجهاد الإسلامي".
ولا يزال جزء فقط من الضفة الغربية تحت حكم السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة عام 2007.
وكشفت مصادر مطلعة لقناة "الشرق" السعودية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يُعد لتشكيل حكومة جديدة، استعدادا لليوم التالي للحرب على غزة، تكون أولويتها أمن غزة وإعادة إعمارها.
وقالت المصادر إن الحكومة الجديدة ستكون حكومة خبراء تكنوقراط، وليس حكومة سياسية، وأن رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى هو مرشح الرئيس الفلسطيني لرئاستها.
هذا وكشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن سكان قطاع غزة يعانون من مستويات غير مسبوقة من ظروف تحاكي المجاعة مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
كما اعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، فولكر تورك، أن احتمال التوغل الإسرائيلي الكامل في رفح بجنوب قطاع غزة أمر مرعب، فيما دخلت الحرب يومها الـ130 وسط تحذيرات دولية وأممية.
تصريحات العاهل الأردني
قال العاهل الأردني الملك عبد الله، إن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية ستؤدي إلى كارثة إنسانية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأمريكي نقلته قناة القاهرة الإخبارية، ان الهجوم الإسرائيلي على رفح سيتسبب بكارثة إنسانية جديد، وطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.