قيادات حزبية وبرلمانية تشيد برفض مشروع تبليط الأهرامات..وتؤكد لـ تحيا مصر: حماية للتراث المصري القديم
ADVERTISEMENT
أشادت قيادات حزبية وبرلمانية بقرار رفض تبليط الأهرامات، لاسيما وأن قرار تبليط الهرم الأصغر "منكاورع"، أو ما عرفه البعض بعملية "تبليط الهرم"، آثار جدلا واسعا ، بعدما أكد المجلس الأعلى للآثار أنه بدأ من خلال بعثة أثرية مصرية يابانية مشتركة برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور يوشيمورا ساكوجي في مشروع دراسة وتوثيق البلوكات الجرانيتية التي تمثل الكساء الخارجي لهرم "الملك منكاورع"، الهرم الأصغر، والموجودة بمنطقة أهرامات الجيزة، وذلك تمهيدًا لإعادة تركيبها.
فيما كشفت اللجنة المشكلة برئاسة الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، في بيان لها عن نتائج مراجعة المشروع المشترك بين المجلس الأعلى للآثار وبعثة جامعة واسيدا اليابانية، والمقدم لإجراء أعمال الترميم المعماري لهرم منكاورع بمنطقة آثار الهرم.
هرم منكاورع بمنطقة آثار الهرم
ووفقًا للبيان، اتفقت اللجنة بكامل أعضائها على عدم الموافقة على إعادة تركيب أي من الكتل الجرانيتية الموجودة حول جسم هرم منكاورع، وضرورة الحفاظ على حالة الهرم الحالية دون أي إضافات لما له من قيمة أثرية عالمية استثنائية، ويمكن الاستدلال على شكل الكساء الأصلي للهرم من خلال المداميك (الصفوف) السبعة الموجودة حاليا على جسم الهرم منذ آلاف السنين.
الإصلاح والنهضة يشيد بقرار اللجنة العلمية بشأن أعمال ترميم هرم منكاورع
أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة بتقرير اللجنة العلمية العليا لمراجعة المشروع الخاص بأعمال الترميم المعماري لهرم منكاورع بمنطقة آثار الهرم، والذي تضمن عدم موافقة اللجنة بكامل أعضائها على إعادة تركيب أي من الكتل الجرانيتية الموجودة حول جسم هرم منكاورع.
ووصف عبد العزيز التقرير بأنه يمثل "حماية للتراث المصري القديم" و"انتصارًا للمنهجية العلمية في اتخاذ القرارات"، حيث كان التشكيل الخاص باللجنة يضم العديد من الخبراء المحليين والدوليين من جهة وكذلك عمل اللجنة اتسم بالحيادية والموضوعية والمنهجية العلمية السليمة للوصل إلى نتائج التقرير من جهة أخرى.
وأضاف هشام في تصريح له رصده موقع تحيا مصر، بأن قرار إعادة تركيب تلك الكتل أو الذي عرف إعلاميًا بـ "مشروع تبليط الهرم" كان معيبًا منذ البداية، وبأنني قد رفضت ذلك القرار جملة وتفصيلًا في وقت سابق لعدة أسباب من أهمها أنه يضر بأحد أهم المعالم التراثية المصرية من جهة، بجانب أنه يمثل إنفاقًا حكوميًا مناقضًا لكافة الأولويات في الإنفاق العام خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية.
وطالب رئيس حزب الإصلاح والنهضة كافة المعنيين والمسئولين ضرورة العمل على دراسة القرارات الصادرة عنهم من كافة الزوايا والتركيز على دراسة آثار القرارات المختلفة قبل اتخاذها وذلك ضمانًا لفعالية القرارات المتخذة من جهة ولتوفير الوقت والجهد والميزانية التي قد تضيع دون فائدة من جهة أخرى.
أول تعليق من البرلمان بعد رفض مشروع تبليط الأهرامات«الحكومة بتلعب في الوقت الضائع»
عقب النائب محمد عبدالرحمن راضي، أمين سر الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بعد رفض مشروع تبليط الأهرامات، قائلًا: الحكومة بتلعب في الوقت الضائع.
وأوضح النائب محمد عبدالرحمن راضي، في تصريح خاص لـ تحيا مصر، منذ أيام خرجت علينا الحكومة بمشروع تلبيط الأهرامات واليوم نجد إجماع برفض المشروع.
وأكد أمين دفاع النواب، أن رصيد الحكومة نفذ عند المواطن، متسائلًا: هل الحكومة هتاحسب صاحب قرار تبليط الأهرامات؟، مؤكدًا ان مثل تلك المشروعات تضيف مزيدًا من الاخطاء في رصيد الحكومة.