تفاؤل حذر.. الخارجية القطرية تكشف آخر تطورات هدنة غزة
ADVERTISEMENT
أكدت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، انه لا يوجد حتى الآن تقدم فى مسار مفاوضات إتفاق إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، ويأتي هذا الإعلان القطري بعد ساعات من تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن والتى أعرب فيه عن أمله بأن توقف الحرب فى غزة قبل حلول شهر ر مضان، لافتا إلى أن هناك (تقدم) فى المفاوضات التى تجري بين إسرائيل وحماس بوساطة ورعاية مصرية وقطرية وأمريكية.
قطر: لايوجد تقدم فى وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن
قال متحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن:" قطر لا يمكنها التعليق على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن إمكانية الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس الأسبوع المقبل".
وأضاف ماجد الأنصاري في مؤتمر صحفي إنه:" لا يوجد تقدم في الإعلان عن وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن، لكن قطر تضغط بقوة من أجل قبول الاتفاق الذي تم وضعه في باريس من قبل إسرائيل وحماس".
وأوضح إن قطر "متفائلة ومتفائلة بشأن محادثات الوساطة في غزة".
بايدن: إسرائيل ستوقف العمليات العسكرية فى غزة خلال رمضان
وفى وقت سابق، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن أمله فى التوصل إلى وقف الحرب فى قطاع غزة، قبل شهر رمضان، في إشارة على ما يبدو إلى اتفاق هدنة محتمل سيتم بموجبه إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال بايدن، الذي ظهر في نيويورك مع الممثل الكوميدي سيث مايرز، إن:" إسرائيل وافقت على وقف العمليات خلال شهر رمضان، إذا تم التوصل إلى اتفاق، وأخبرني مستشاري للأمن القومي أننا قريبون، مضيفاً: "وآمل أنه بحلول يوم الاثنين المقبل [4 مارس] سنتوصل إلى وقف لإطلاق النار".
بايدن: إسرائيل لن تجتاح رفح خلال رمضان
وقال بايدن فى تصريحات رصدها موقع تحيا مصر: "رمضان على الأبواب، وكان هناك اتفاق بين الإسرائيليين على أنهم لن يشاركوا في أي أنشطة خلال شهر رمضان أيضا، من أجل منحنا الوقت لإخراج جميع الرهائن". مضيفاً أن:" إسرائيل أبطأت قصفها لرفح".
وقال: "عليهم أن يفعلوا ذلك، وقد تعهدوا لي بأنهم سوف يتأكدون من أن هناك قدرة على إخلاء أجزاء كبيرة من رفح قبل شن عملية عسكرية لطرد ما تبقى من حماس".
وقال مسؤول أمريكي يوم الاثنين إن المفاوضين الأمريكيين يبذلون قصارى جهدهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق سراح الرهائن بحلول شهر رمضان، وكان كبار المسؤولين الأمريكيين يعملون على هذه القضية الأسبوع الماضي.
لكن وزارة الخارجية كانت أكثر حذرا في تقييمها بأنه يمكن التوصل إلى اتفاق رهائن من شأنه وقف القتال قبل شهر رمضان، وقالت في وقت سابق من يوم الاثنين أن “الأمر يعتمد على حماس”.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر للصحافيين: “نعتقد أن التوصل إلى اتفاق ممكن ونأمل أن توافق عليه حماس”، مضيفا “نحتاج إلى أن تقول حماس نعم”.
وأشارت عدة تقارير إعلامية عبرية يوم الإثنين إلى تزايد التشاؤم بين كبار المسؤولين الإسرائيليين بشأن احتمالات صفقة الرهائن، حيث بدا أن حماس تشير إلى أنها لن تقبل الاقتراح الأخير.