40 أسير إسرائيليا مقابل وقف إطلاق النار..ماذا نعرف عن المقترح المصري بشأن حرب غزة؟

كشفت قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم السبت أن مصر قدمت مقترح لحركة حماس بالإفراج عن 20 إلى 40 محتجزاً إسرائيلياً مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يأتي ذلك وسط مؤشرات بإمكانية التوصل إلى اتفاق خلال أيام بحسب تقارير إعلامية عبرية. 

المقترح المصري لوقف إطلاق النار في غزة 

وفي التفاصيل، يبحث المقترح المصري والذي تم تقديمه لحركة حماس وتم مناقشته مع إسرائيل، الإفراج عن 20 إلى 40 محتجزاً إسرائيلياً مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وبحسب تقديرات مسؤولين إسرائيليين، فلا يزال ما يقارب 129 أسيرا إسرائيلياً محتجزين داخل مدينة غزة، بينهم 34 قتلوا، وذلك بعد أن أطلق نحو 100 في اتفاق سابق أواخر نوفمبر الماضي.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية، ذكرت في تقرير رصده موقع تحيا مصر أن الأغلبية في حكومة نتنياهو تؤيد بنود صفقة جديدة اقترحتها مصر وتم نقلها لحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى ووقف مؤقت لإطلاق النار.

وصرح مسؤولون إسرائيليون أن:"المؤسسة الأمنية وأغلبية المستوى السياسي أيدت الصفقة وفق المخطط المصري، الذي يقضي بإطلاق سراح ما بين 20 إلى 40 أسيرا إسرائيليا، مقابل وقف إطلاق النار لمدة يوم أو أكثر قليلا عن كل مختطف يطلق سراحه".

شرط حماس لإتمام الصفقة مع إسرائيل 

مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يفضل الاتفاق الجزئي، ويهتم بالتوصل إلى اتفاق شامل يتم بموجبه إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

بمشاركة مصر.. اجتماع عربي دولي بشأن غزة في الرياض هذا الأسبوع

هدنة غزة.. حماس تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار

كما كشفت مصادر إسرائيلية مطلعة أن "التوصل إلى اتفاق شامل ليس مطروحا على الطاولة، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن حماس تريد إنهاء الحرب مقابل ذلك، وهو المطلب الذي تعارضه إسرائيل".

يأتي ذلك فيما أكدت الولايات المتحدة على رفضها العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية رغم الدعم المعنوي والسياسي والعسكري لإسرائيل ، لافتا إلى أن أقدام تل أبيب على هذه الخطوة ستضر بشكل كبير بفرص وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.

كما أعربت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عن قلقها إزاء إمكانية إطلاق سراح الأسرى إذا شنت إسرائيل عملية في رفح. وقال مسؤول إسرائيلي أمني لهيئة البث إن هذه هي "الفرصة الأخيرة... إما أن يعود المختطفون في صفقة تؤخر الدخول إلى رفح، أو ندخل الحرب في رفح، ونتركها كما تركنا شمال ووسط القطاع لحماس".

وكانت حماس ذكرت أنها منفتحة على أي مقترحات تتضمن الوقف النهائي "للعدوان" وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.