استاذ علوم سياسية: مصر أجبرت “إسرائيل” على ترسيم حدودها

أكد الدكتور طارق فهمي استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ان القضية الفلسطينية هي قضية أمن عربي وهي ايضا قضية أمن مصري كبيرة  للدولة المصرية ومصر تعتبر القضية الفلسطينية ركيزة من الركائز السياسة الخارجية المصرية.

برلمانيون:القضية الفلسطينية تتصدر أجندة قمة البحرين.. ويؤكدون: لا سبيل لاستقرار المنطقة إلا بتحقيق السلام العادل

النائب مصطفى بكري بمؤتمر اتحاد القبائل العربية: نساند القيادة السياسية في الحفاظ على القضية الفلسطينية.. وسيناء ستظل مقبرة للغزاة

استاذ العلوم السياسية: مصر طالبت بـ3 مسارات

وأشار استاذ العلوم السياسية، خلال استضافة رصدها موقع تحيا مصر ، لبرنامج مساء دي أم سي، المذاع عبر شاشة دي أم سي، الى حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل محادثاتهم الدوليه واشارته الى القضيه الفلسطينيه مطالبته بحل الدولتين حتى في المفاوضات الاخيره للهدنه كانت مصر تطالب بثلاثه مسارات او ثلاثه اليات توصل لبدايه هدنه وهي اعلان فكره حل الدولتين.

استاذ العلوم السياسية: مصر شاركت في كل المفاوضات

وأشار استاذ العلوم السياسية، الى ان مصر شاركت في الكثير من المفاوضات مثل اسلوب حيث شاركت مصر بتوجيهات مباشره من الرئيس المبارك حيث كان هناك توجيه بحضور عدد من السفراء كما سرقت مصر بعدها في مراحل معينه في وضع القضيه الفلسطينيه امام استحقاقها لان كان في اصل نقاشين حيث بدات المفاوضات في التسعينات بغرض عربي اردني فلسطيني وعندما جلس الاسرائيليين امام الفلسطينيين كان هناك وفد عربي الى ان تم تقسيم فلسطين الى غزه و اريحا.
مشيرا الى ان فكره اتفاق اسلوب وتقسيم المناطق الفلسطينيه الى ثلاثه اقسام الف وباء وجيم والى الان تعمل اتفاقيه اسلو على الأرض من خلال المنطقة التي يوجد بها تنسيق أمني .

استاذ العلوم السياسية: مصر أجبرت “إسرائيل” على ترسيم حدودها

ورأى استاذ العلوم السياسية، ان اسرائيل ليست بلا حدود ولكنها رسمت حدودها من خلال وضع جدار العازل الذي بنته، بالرغم من عدم مشروعيته أمام المحاكم الدولية، كما رسمت حدودها مع مصر، بالاضافه مع الأردن بمقتضى اتفاق وادي عربة ومع لبنان مع الحدود البحرية المتنازع عليها، وهناك مفاوضات من خلال عدة أطراف من اجل ترسيم الحدود البرية، ولم يعد هناك ما يعرف بأن إسرائيل حدودها ما يصل اليه الاسرائيلي، مؤكدا على ان مصر هي الدوله الأولى التي أجبرت إسرائيل على ان ترسم حدودها.