هيثم فاروق: أين محمد صلاح خلال مباراة كينيا ولماذا لم يلعب النني؟
ADVERTISEMENT
تحدث هيثم فاروق نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، وعبر عن غضبة الشديد بسبب مباراة مصر وكينيا والتي إنتهت بالتعال الإيجابي بهدف لكل فريق.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية عبر “بين سبورت”: “أين محمد صلاح من المباراة، فلم يظهر كما يظهر مع ليفربول وكل اللاعبين غير متواجدين طوال أحداث المباراة”.
وأكمل: “تريزيجية ومصطفي محمد لم يظهروا بالكشل المطلوب، وغير مفهوم عدم مشاركة محمد النني منذ بداية المباراة، ولابد أن يتحدث حسام البدري عن هذا الأمر”.
وأردف: “حكم المباراة هو نجم اللقاء الأول، والمساعد الأول ساهم في إراحة لاعبي منتخب مصر خلال المباراة، فلو كان هناك غير عادل خلال المباراة كنا سنخسر بكل سهولة، ولكن ما هو دور حسام البدري مع منتخب مصر حتي الأن”.
وتابع: “هيكتور كوبر مدرب منتخب مصر السابق كان الجميع يهاجمة الجميع لأنه مدرب دفاعي، وكان له أدوار ظاهرة، ولكن ما هي طريقة لعب منتخب مصر مع حسام البدري”.
واختتم: “محمد الشناوي ومحمد هاني هم نجوم اللقاء فقط، وباقي اللاعبين غير متواجدين في اللقاء ويجب معرفة الأسباب”.
أداء غير مقنع وتقدم بهدف أفشة في ملخص منتصف مباراة مصر وكينيا
إنتهي الشوط الأول بين كينيا ومصر، ضمن مباريات الجولة الخامسة لتصفيات أمم أفريقيا بتقدم منتخب مصر بهدف نظيف عن طريق محمد مجدي أفشة، سجلة في الدقيقة الثانية من عمر الشوط الأول.
بدأ الشوط الأول سريعا عن طريق منتخب مصر، من أجل البحث عن الهدف الأول وقتل المباراة سريعا.
ومع مطلع الدقيقة الثانية، اخترق محمد صلاح دفاعات كينيا وأرسل كرة عرضية داخل منطقة جزاء كينيا لتذهب إلي مصطفي محمد ويمررها إلي محمد مجدي أفشة ويسجل الهدف الأول بطريقة مميزة.
مصر وكينيا
تراجع أداء منتخب مصر بعد ذلك من أجل الحفاظ على النتيجة واللعب على الهجمات المرتدة ولكن لم يتم إستغلال أي كرة منهم بعد تسجيل الهدف الأول.
التهديد الأول الحقيقي على مرمي محمد الشناوي كان عن طريق أولونجا مهاجم كينيا ولكن الكرة تذهب سهلة إلي يد الشناوي.
استمر الضغط الكيني من أجل تسجيل هدف التعادل ولكن خط دفاع منتخب مصر وخط الوسط كان متحكم على مجريات اللقاء، وكان يعتمد حسام البدري على ثبات أحمد أيمن منصور، ومحمد هاني على جانبي الملعب دون زيادة مع الهجمات.
بدأ منتخب كينيا البحث عن الخطورة عن طريق الركلات الركنية وكاد أن يسجلوا هدفين ولكن محمد الشناوي كان بالمرصاد وأخرج كرتين قبل عبور المرمي، إلي الخارج.
بعد مرور 25 دقيقة بدأ اللعب ينحصر داخل وسط الملعب وكاد طارق حامد يحصل على بطاقة صفراء ولكن يفلت من الكارت ويكتفي الحكم بالتحذير فقط.
أخطر فرص اللقاء لمنتخب مصر بعد الهدف الأول كان عن طريق محمود حسن تريزيجية وسقط داخل منطقة الجزاء ولكن يشير الحكم إلي استمرار المباراة وتخرج إلي ركلة ركنية.
محمد الشناوي يعود للتألق مرة أخري وينقذ تسديدة قوية عن طريق آجاي لاعب خط وسط كينيا ويتصدي للكرة على مرتين، ويستمر الهدوء بعد ذلك في المباراة دون وجود خطورة لصالح منتخب مصر.
قبل نهاية الشوط الأول وتحديدا في الدقيقة 40 سجل مسعود جمعة هدف التعادل لصالح كينيا ولكن يلغى الهدف بسبب لمسة يد على مهاجم كينيا وسط اعتراض من جانب لاعبي كينيا بسبب إلغاء الهدف.
وقبل نهاية الشوط الأول كان أولونجا أن يسجل هدف التعادل عن طريق رأسية ولكن تخرج الكرة إلي الخارج وتمر بسلام ليطلق حكم اللقاء صافرة النهاية.