آية منها بــ تل الحمام... قرية نبي الله لوط تصعد للحياة بعد 56 عامًا من البحث
ADVERTISEMENT
أطلال سكنية، وبقايا أحجار، وأوان فخارية، وغير ذلك، لمدينة كان يسكنها قوم نبي الله لوط، منذ أكثر من 3500 سنة، قبل أن يناجي ربه بأن ينجيه منهم، بعدما استشرى الفحش بينهم، فاستجاب الله له وجعل عاليها سافلها.
قرية نبي الله لوط
اكتشاف مثير شغل العالم أعلنت عنه وكالة الأنباء الأردنية باكتمال مشروع اكتشاف قرية نبي الله لوط بجنوب الأردن في منطقة الأغوار، والتي تعد مجمعا لطرق القوافل في العالم القديم، وقد بدأت أعمال التنقيب في هذه المنطقة منذ عام 1965، واستمرت حتى يومنا الحاضر.
وكان مقرر اللجنة العلمية لفريق البحث العلمي الأردني المشارك، الدكتور محمد وهيب من الجامعة الهاشمية، قد قدم الأدلة والبراهين العلمية المادية على اكتشاف ديار لوط، ومنها الأدلة الفلكية، والجيولوجية، والجغرافية، ونتائج التنقيبات الأثرية، والمسوحات الميدانية، والطرق التجارية المرتبطة بالمنطقة مثل طريق البخور الدولي، وطريق الإيلاف القرشي، والألواح الكتابية المكتشفة في بابل، وألواح إيبلا، والألواح الأكادية، والطرق الرومانية اللاحقة، والإعجاز القرآني، بما يؤكد حقيقته وثبوته بما لا يقبل الشك، مما سيجعل المنطقة وجهة سياحية عالمية جديدة.
ويعد هذا الاكتشاف من أبرز الاكتشافات في المئوية الثانية للمملكة، وبسواعد أردنية.