النائب طارق رضوان بـ ندوة تحيا مصر:صورة السلطة التشريعية فى مصر «إتغيرت» مع برلمان 2021 للأفضل «فيديو وصور»
ADVERTISEMENT
أكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب،أن طبيعة عمل مجلس النواب خلال دور الانعقاد الأول بالفصل التشريعى الثانى كانت مختلفة بشكل كبير جدًا عن الفصل التشريعى الأول، خاصة أن الفصل التشريعى الأول لم تكن هناك أغلبية واضحة وصريحة، وكان هناك تمثيل برلمانى لما يقرب من 19حزبا، بجانب نحو 57% من تمثيل المستقلين، وفى الفصل التشريعى الثانى نحن أمام أغلبية صريحة وواضحة، وهى حزب مستقبل وطن، والذى أشرف بالانتماء إليه، مع وجود أحزاب تمثل الرأى الأخر، وأيضا وجود تنسيقية شباب الأحزاب، وانخفاض معدلات المستقلين.
النائب طارق رضوان بندوة موقع تحيا مصر
جاء ذلك فى ندوة موقع تحيا مصر، والتى أدارها الزميل محمود فايد، حيث لفت رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى أنه يتصور بأنه مع انطلاق فعاليات دور الانعقاد الأول بالفصل التشريعى الثانى، كان هناك حالة من العمل بإطار الخلية المنظمة، وأجندة تشريعية واضحة وصريحة، ومشروعات قوانين يتم تقديمها تحت قبة البرلمان ولكن فى الإطار التنظيمى المنضبط بمستويات الصياغة والتشريع، مشيرا إلى أنه إذا تم الحديث عن حزب مستقبل وطن كأغلبية ببرلمان 2021 – وهو بالمناسبة حزب جديد وليس وليد حيث كان له تمثيل بالمجلس السابق وله كتلة نيابية- من منطلق التمثيل الحزبى تحت قبة البرلمان فهو أقوى بكثير عن برلمان 2016، ومن ثم أصبحنا أمام رؤية حزبية يتم العمل من خلالها بأجندة تشريعية واضحة وصريحة.
النائب طارق رضوان وأغلبية برلمان 2021
وفى رده بشأن تصنيف الأغلبية تحت قبة البرلمان، بأنها أغلبية المواطن وليس أغلبية الحكومة، أكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على أن صورة الأغلبية إختلفت عن السابق سواء فى المجلس السابق أو المجالس ما قبل 2011، معتقدا أن الآن نحن أمام عمل حزبى واضح وصريح، عبر أجندة تشريعية واضحة، تنحاز للمواطن دائما، وذلك يرجع للاختيار الموفق من جانب المواطن، حيث نجح فى اختيار الأعضاء بعناية والذى تم ترشيحهم من جانب حزب مستقبل وطن بعناية شديدة، ومن لم يوفق فى العملية الانتخابية يتم الاستفادة منها بأمانات الحزب المختلفة والمنتشرة على مستوى المحافظات، ومن ثم النائب جاء من اختيار المواطن وانجاز للمواطن دائما.
وبشأن المعارضة تحت قبة البرلمان وانتهاء عهد معارضة الشو، أكد النائب طارق رضوان، ضرورة الحديث عن مفهوم كلمة الأغلبية من ناحية والمعارضة من ناحية أخرى، حيث أن المغزى الرئيسى من وجود أغلبية ومعارضة هو الانحياز للمواطن من خلال حزم وبرامج تشريعية من أجل المواطن، وليس من أجل الشو أو حب الظهور، وبلغة السياسة يكون لدى أى منهم أجندة تشريعية تمخضت عن عقول انصهرت لصياغة مثل هذه التشريعات، وتُقدم فى إطارها ويتم طرحها للنقاش للأغلبية والمعارضة، ومن خلال متابعة وسائل الإعلام للجلسات العامة واللجان النوعية يستطيع المواطن أن يحكم على تحركات ونقاشات النواب والتى تتم بمثابة خلية النحل، وهو أمر لابد أن ينقل للمواطن حتى تكون الصورة أوضح وأكبر .
وفيما يتعلق بالمفهوم الجديد بالعلاقة الجديدة بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية خلال الفترة الأخيرة وخاصة بدور الانعقاد الأول، أكد النائب طارق رضوان، أن المجلس بالفصل التشريعى الأول واجه العديد من المشاكل بشأن العلاقة بين نوابه وأعضاء السلطة التنفيذية، حيث كان العديد من أعضاء الحكومة ليس لهم احتكاك سابق بالمجالس النيابية إلا القليل منهم، ومع تراكم الخبرات سهل عملية التواصل وبناء جسور تواصل بين البرلمان والحكومة، مشيرا إلى هذه العلاقة تفيد العمل الأفضل ما بين السلطة التشريعية والتنفيذية مما يعود على المواطن بالنفع.
شكل مجلس النواب والسلطة التشريعية المنضبط
فى السياق ذاته أكد على أن شكل السلطة التشريعية فى مصر أصبح منضبط ومنظم، حيث القاعة وأسلوب إدارتها، وأجندة تشريعية واضحة وصريحة، وكتل نيابية واضحة وصريحة بأجندات واضحة وصريحة وهذا أمر ينعكس على أداء المجلس وصورته العامة لدى المواطن.