مصرع شاب تحت عجلات القطار بمركز سمالوط محافظة المنيا

استقبلت مستشفى سمالوط النموذجي، مساء أمس الاثنين جثمان شاب ١٧ عامآ لقي مصرعة دهسا تحت عجلات القطار، وذلك أثناء عبوره لمزلقان كوبري الشريعي بمركز سمالوط، وتم إيداع الجثمان تحت تصرّف النيابة، ويرصد تحيا مصر التفاصيل.  

مصرع شاب تحت عجلات القطار بمركز سمالوط محافظة المنيا 

البداية عندما تلقي اللواء محمد عبد التواب، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، اخطاراً من العقيد محمود الحلواني، مأمور مركز شرطة سمالوط شرق، يفيد بمصرع شاب يدعي « احمد .خ .ت» 17 عامآ  ومقيم بمركز سمالوط . دهسا تحت عجلات القطار، وذلك على مزلقان كوبري الشريعي مدينة سمالوط حيث لفظ أنفاسه الأخيرة علي الفور تحت عجلات القطار ..

تم إيداع الجثمان بمشرحة مستشفي سمالوط النموذجي، تحت تصرفات النيابة العامة، والتي أمرت بتصريح دفن الجثمان عقب الإنتهاء من الإجراءات اللازمة. 

على جانب أخر وفي وقت سابق  قضت المحكمة بالسجن المؤبد حضوريا لمدة 25 سنة على 22 متهما، وإلزامهم بالمصاريف الجنائية،  والسجن المشدد 15 عاما علي 20 متهما، والسجن المشدد 10 سنوات لـ15 متهما وانقضاء الدعوي الجنائية علي 10 متهمين لصدور قرار رئيس الجمهورية بالعفو الرئاسي.

وانقضاء الدعوى الجنائية علي متهم واحد لوفاته، وبراءة متهم واحد، وعدم قبول إعادة إجراءات متهم واعتبار الحكم الغيابي ضده مازال قائما.

الإعدام لـ4 والمؤبد لـ 22 والمشدد لـ 35 متهما في أحداث عنف سمالوط

وإلزام جميع المتهمين متضامنين دفع مبلغ 22 مليون و 251 الف و236 جنيه قيمة المباني والمنشآت التي تم تدميرها، ووضع جميع المحكوم عليهم عدا المعافين رئاسيا تحت المراقبة لمدة 3 سنوات.

الاستماع إلى اقوال شهود الإثبات

كانت استمعت المحكمة في وقت سابق إلي أقوال شهود الإثبات، وقررت كافة الجهات الفنية «إتحاد الإذاعة والتلفزيون» بإرسال تقارير مفصلة عن الأدلة التي قدمتها النيابة العامة للمحكمة من مقاطع فيديو وصور حول الأحداث، وعليه تكون المحكمة استعرضت كافة الأدلة التي تشير إلي أن الحكم الذي سيصدر سيكون أصدق عناوين الحقيقة.

جدير بالذكر شهدت محافظة المنيا، بشكل سنة ومركز سمالوط بشكل خاص أحداث شغب وعنف بعد فض اعتصامات أنصار الرئيس المعزول «محمد مرسي»، طالت عدد من المصالح الحكومية والمنشآت الحيوية، ومقرات الوحدات المحلية والمحاكم وأقسام ومراكز الشرطة، وتم قطع الطرق لإثارة الفوضى بقصد تكدير الأمن والسلم العام في البلاد.