فيها حاجه حلوة.. «جيمي» يكشف تفاصيل شهامة صديقه المسلم مع «حماه»: اتبرعله بالدم وهو صايم |فيديو
ADVERTISEMENT
في قصة انسانية تتجسد فيها روح المحبة والوطنية بكافة معانيها الحقيقية، وتظهر فيها بطولات هذا الشعب المصرى الذى تكاتف من أجل سلامة أراضية وسلامة أبناء هذا الوطن، تتجلى الروح الوطنية في حرص شاب مسلم من صعيد مصر بالتحديد في مدينة نجع حمادي،عندما سمع بمرض أحد أقارب صديقه القبطي، وذهب إليه من دون تردد ليتبرع له بدمه رغم أنه كان صائماً، لينقذ حياته من الموت بعد أن كان مريضاً بتليف كبدي.
قدم موقع “تحيا مصر” بثاً مباشرا مع الشاب المسلم هراس وصديقه القبطي جيمي لمعرفة تفاصيل حكايتهم وسر الصداقة القوية التي تجمع بينهم.
دمنا واحد
قال هراس جاد الشاب المسلم الذي تبرع بدمه لقبطي: تربطني علاقة صداقة ومحبة مع أخي جيمي القبطي فعندما هاتفني وأخبرني بأن والد زوجته محجوز في مستشفى نجع حمادي ويريد متبرع بالدم لم أتردد لو للحظة واحدة في الذهاب إليه والتبرع بدمي، لأن نحن دمنا واحد وتربطنا علاقة قوية منذ زمن.
"لو أي حد مسيحي غير صاحبي احتاج للدم مكنتش هتردد حتى لو مكنتش أعرف"
ويستشهد الشاب هراس الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أوصى بأقباط مصر خيراً حيث يقول "لو أي حد مسيحي كان يحتاج للدم مكنتش هتردد لو لثانية واحدة لأننا في مصر تربينا على هذه المعاملة الحسنة ونشأنا على أننا نمشي على نسيج واحد لا فرق بين مسلم ومسيحي وتربطنا علاقات أسرية واجتماعية، لكني الآن تغمرني السعادة والفرحة لأنني وقفت بجوار صديقي وأثبت مدى حبه له وأننا نقف بجوار بعضنا في الضراء قبل السراء.
تبرع لوالد زوجتي بدمه رغم أنه كان صائم
ويقول جيمي المسيحي أنه كان في المستشفى مع والد زوجته الذي كان يعاني من تليف كبدي، وعندما اتصلت بهراس لم يتأخر عليه ولو لحظة متناسياً تعب الصيام طوال النهار، لكن هذا ليس جديداً عليه فهو يواصل سلسلة الأخوة والمحبة التي تربطهما منذ سنين
ويكمل "جيمي" أن 80% من أصدقائه مسلمين وفي عصر الرئيس ازدادت المحبة والترابط بين أبناء الوطن الواحد وحافظ على عدم تنمي الفتنة وزرع في قلوب أبناء الوطن الواحد حب الأخوة والصداقة.