عالم أزهري: "زواج التفاة من مغتصبها مش من الدين.. ولازم نقيم عليه الحد"
ADVERTISEMENT
قال الشيخ عطية محمد عطية، من علماء الأزهر الشريف إن زواج الفتاة من التي اغتصبها غير صحيح وكأننا نكافؤ الشخص الذي ارتكب هذه الجريمة، قائلًا: "كيف نكافئ المجرم الذي اعتدى على حدود الله.. الأصل أن نقيم عليه الحد".
وأضاف "عطية"، خلال مادخلة هاتفية ببرنامج نادي الرجال السري، المذاع على فضائية الشمس، أنه حتى لو كتب المغتصب على الفتاة، مش هيبقا اسمه زواج، وده جرح لا يمكن أن نداويه، ويجب أن نحل المشكلة صح وليس أن نحل الخطأ بخطأ، مشيرًا إلى أن زواج البنت المغتصبة من المجرم، يؤدي إلى انتشار الاغتصاب.
الاغتصاب الزوجي
وحول سؤاله عن الاغتصاب الزوجي، قال: "لا يوجد شيئ اسمه اغتصاب زوجي، لكن أيضًت مسألة الجماع يجب أن تقوم على المشاركة، وأن يكون هناك استعداد للطرفين للجماع، لو الزوجة مش راضية مش هيحصل متعة، وهنا لازم نلجأ إلى العلم في هذا الأمر، لأن الفراش تسبب في وجود حالات طلاق كثيرة".
وعن عذاب القبر، أكد أنه "ثابت بالقرآن والسنة وإجماع الصحابة، ويجب الإيمان به، وهناك أدلة كثيرة في القرآن تؤكد هذا، لكن المشكلة في التفكير المحدود للناس، وإذا سكت من لا يعلم لقل الخلاف".
عذاب القبر
وأشار إلى أن هناك أكثر من 12 موضع في القرآن الكريم تدل على عذاب القبر، ومنها قول الله عز وجل: لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ"، وقال مفسرون أن العذاب الأدنى هو عذاب القبر، وقوله: "النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ"،
وتابع: أما عن كيفية عذاب القبر فهي من الأمور الغيبية، لكن البعض ذهب إلى أن العذاب يكون للروح ويتأثر به الجسد.
وأضاف: "القبر كما قال الرسوب إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران".
واختتم: "عذاب القبر أحيانا يكون مفيد، لأنه يجعل الفرد في استعداد لهذا اليوم، أما إذا كان الفرد لا يعلم".