مش بخلف..سيدة بمحكمة الأسرة:سرقت طفل من المستشفي وبعد 7 سنين جوزي رفع عليا إنكار نسب
ADVERTISEMENT
«أنا مش حرامية ولا كنت عايزه أسرق ولاد الناس من أهلهم، بس أنا واحده ست ونفسي يكون عندي طفل زي بقية الناس».. تلك كلمات سهام وهى تحكى أسبابها لسرقة طفل من والديها بمساعدة زوجها وعند وقوع الخلاف بينهما انكشف سرهما، تحيا مصر إلتقى الزوجة لتروي لنا تلك التفاصيل.
تفاصيل الواقعة
قالت الزوجة سهام عزت، البالغة من العمر 43 عامأ:" أنا اتجوزت كبيرة في السن وأنا غير قادرة على الإنجاب، فقررت أنا وجوزي أننا ناخد طفل، وأخدنا طفل من مستشفي أم المصريين، بطريقة إني تنكرت بزي ممرضة وأقنعتها بإنها ستقوم بعرضه على أحد الأطباء بالمستشفى وجوزي كتبه باسمه عن طريق تزوير شهادة ميلاد مختومة بختم شعار الدولة والطفل عاش معايا 7 سنين، كنت أنا كل حاجة ليه وهو مصدر أمان ليا".
عدم الإنفاق على الطفل
وتحكى سهام بعد مرو السنوات:" جوزي صبري أصبح لا يريد الإنفاق على الطفل، وأصبح يتهرب من مصاريفه، حتى طلقني ورفعت عليه دعوى نفقة صغار، وهددني بإنه هيفضحني ويبلغ عنى الشرطة، وللأسف جوزي رفع عليه دعوى إنكار نسب الطفل".
وتضيف سهام:" قدمت شهادة الزواج وشهادة الميلاد التى تثبت بإن الطفل هو ابنه ولا مجال من التهرب منه، فقرر زوجي رفع دعوى بطلان إثبات النسب وحرر محضر في الشرطة ضدي بأن ذلك الطفل ليس ابنه واعترف بإني ليس والدة الطفل وأنى قمت بسرقته من مستشفي أم المصريين".
القبض على الزوجين
وتستكمل سهام:" قامت الشرطة بالقبض علينا، أنا وجوزي بسبب محضر الشرطة، ولإن شهادة الميلاد بإسم جوزي، فثبت أنه زور شهادة الميلاد ومرتكب معي في الجريمة، والشرطة تمكنت من إيجاد الأب والأم الحقيقين للطفل، وحرمت أنا من رؤية الطفل مرة آخرى وكان ذلك ألمي وحزني، وأخبرت القاضي بإني عقيمة ولا أستطيع الإنجاب، ولا أعرف أقرأ ولا أكتب، ففكرة التبني لا أعرف عنها شئ، ولذلك قام القاضي بتخفيف المدة عليها إلى ثلاث سنوات، وزوجي حاول الإنكار وأنى السبب في ما حدث، ولكن تزوير شهادة الميلاد أثبت أنه متهم مثلي، ولكنه هرب وأنا قضيت المدة وخرجت".
تزوجت من والد الطفل
وتختتم سهام:"عندما خرجت فوجئت بان حالة الطفل سيئة للغاية وهم لايستطيعون التعامل معه، لإنه متعلق بي وأنا شرحت ليهم نيتي، فأنا لا أريد أن أحرم طفل من أمه، ولكن أنتم قادرون على الإنجاب ومستحيل أن أنجب، وعرض الأب عليه أن يتزوجني لكى استطيع أن اعتني بالطفل وتغيير حالة الطفل إلى سعادة بعد مقابلتي معه وأصبحت بجانبه دائما".