جهود مكثفة لانتشال جثة مريض نفسي من مياه مصرف بالغربية|فيديو
ADVERTISEMENT
تستمر جهود الأنقاذ النهرى لليوم السابع على التوالى، فى البحث عن جثة مريض نفسي يدعى السيد صابر البلكيمى يبلغ من العمر ٦٣ عام بعد أن القى بنفسه فى مياه المصرف بهدف التخلص من حياته، وسط حالة من الحزن والترقب من الأهالي.
وقدم " تحيا مصر "، بث مباشر مع أسرة الغريق، لكشف تفاصيل جديدة فى والواقعة، حيث أكد محمد عبد الحميد زوج شقيقته، أنه متزوج ولديه ولد واحد، كما يعانى من اضطرابات نفسية منذ ٣٥ سنة، آثرت على سلوكه حيث يوجد شهادات طبية تؤكد ذلك من مستشفى الصحة النفسية، فضلا عن أنه حاول الانتحار عدة مرات والأهالى تنقذه، أحداهم حاول الأمساك بسلك كهرباء وتسبب فى بتر ذراعه.
وأشار أن يوم الواقعة شاهدته أحدى السيدات وهو يلقى بنفسه بدون ملابس فى مياه المصرف، وعندما استغاثت بالصراخ للأهالى قاموا بأنقاذه، وعندما شاهد سيارة تستقلها عدد من السيدات لم يمر دقائق حتى القى بنفسه مرة أخرى فى مياه المصرف، ولم يستطيعوا انقاذه، لافتا أن الانقاذ النهرى منذ ٧ أيام يحاولوا انتشال جثته بعد أن جرفها التيار، إلى مكان بعيد، ولكنها انتهت جميعها بالفشل، لافتا أنه يناشد مديرية الرى بأمدادهم بالمعدات الكافية، حيث أنه من المرجح أن يكون جثمانه عالق فى " الروبة " وهى عمقها ٢ متر فى المياه كونه مصرف صرف صحى.
تفاصيل الواقعة
وتعود الواقعة، عندما تلقى اللواء محمد عمار مدير أمن الغربية، اخطارا من مامور قسم مركز المحلة الكبرى، بورود بلاغات من الأهالى تفيد بقيام شخص يدعى سيد صابر البلكيمى فى الستينات من عمره، بالقاء نفسه فى مياه مصرف عزبة الشركة.
الإنقاذ النهري
وانتقلت فرق الإنقاذ النهرى إلى محل البلاغ، ومازالت عمليات البحث عن الجثة متواصلة منذ ما يقرب من ساعة، وأكدوا شهود العيان أن المسن مريض نفسي والقى بنفسه فى مصرف الترعة، وجار المتابعة من الأجهزة الأمنية حتى العثور على جثمانه، ونقلها إلى مشرحة مستشفى المحلة العام لاستخراج تصريح بدفنها.
مصرع سيدة أسفل عجلات القطار
وعلى جانب أخر لقيت سيدة مسنة في منتصف العقد السادس من العمر، مصرعها أسفل عجلات أحد القطارات إثر اصطدامه بها على شريط السكة الحديد، بدائرة مركز المنشأة جنوب محافظة سوهاج، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى المركزي تحت تصرف جهات التحقيق المختصة، وجارٍ إخطار أهليتها لاستلام الجثة عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة بشأن الواقعة.