إلحقني ياموسى.. حضر للدفاع عن زوجته فتلقى طعنة في القلب بـ المنوفية
ADVERTISEMENT
نهاية مأساوية لزوج في المنوفية.. إستغاثت به زوجته في الهاتف من ثلاثة أشخاص من جيرانه لقيامهم بمحاولة تحطيم باب الشقة عليها، وما أن وصل إلى المنزل حتى تعدوا عليه وطعنه أحدهم في الصدر حتى سقط جثة هامدة.
تفاصيل مقتل فني تبريد في المنوفية
موسى سعفان المجني عليه، بالغ من العمر 26 عاما، ويعمل فني تكييف وتبريد، يعمل في إحدى ورش صيانة الغسالات والثلاجات في المنوفية.. إستيقظ كعادته في الصباح وشاهد زوجته دون أن يدرى أنها ستكون النهاية ويكون ذلك الصباح هو الوداع الأخير بينهما.
ألقى موسى الصباح على زوجته، وهم ليغادر إلى عمله، وما أن وصل إلى الورشة لم يمكث بها سوى دقائق قليلة، حتى رن جرس هاتفه المحمول، فهي تلك الرنة الخاصة بزوجته وحين قام بالرد عليها سمع صوتها يرتجف قائلة «إلحقني ياموسى.. هيكسروا الباب عليا».
حضر للدفاع عن عرضه فقتلوه
هرع الشاب تاركا كل شئ خلفه لإنقاذ زوجته لا يدري من هؤلاء، وظل مع زوجته على الهاتف حتى تطمئن معه، وكان يسمع صوتها حتى وصل إلى منزله وشاهد ثلاثة أشخاص في إنتظاره.
وصل الشاب أمام منزله فقام المتهمين بالتعدي عليه بالضرب وفي وسط ذلك كانت النهاية الحزينة فقط طعنه أحدهم طعنة نافذة في القلب مباشرة، وسقط موسى قتيلا أمام منزله وأمام أعين زوجته.
مكالمة هاتفية من الزوجة
وقفت الزوجة تتذكر في ثوان معدودة ثلاث سنوات، فهو زوجها وإبن خالتها، مر شريط ثلاث سنوات من الزواج أمام عينيها وزوجها غارقا في دمائه أمامها، فقد تزوجا سويا قبل 3 سنوات في شقة إيجار بمدينة تلا في المنوفية، وأنجبا إبنتهما مليكة البالغة من العمر عامين.
تلقت الأجهزة الأمنية في المنوفية، إخطارا من شرطة النجدة تضمن مصرع شاب في مشاجرة بمدينة تلا إثر إصابته بطعنة في القلب، وعلى الفور إنتقلت الأجهزة الأمنية في المنوفية لموقع البلاغ.
التحريات: المتهمين عاكسوا زوجة المجني عليه
وكشفت تحريات أجهزة أمن المنوفية أن المجني عليه يدعى موسى سعفان - 26 سنة فنى غسالات، ولقى مصرعه متأثرا بإصابته بطعنة نافذة في القلب، وتم نقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، أن وراء إرتكاب الواقعة ثلاثة أشخاص أحدهم كان دائم المعاكسة لزوجة المجني عليه، وذلك كونه يمتلك محل تجاري أمام منزلهم، فكان يضايقها في غياب زوجها، وحين ابلغت زوجها قام بالتحدث معه وعاتبه على التعرض لزوجته.
كما تبين من التحريات أن المتهمين حاولوا تحطيم باب الشقة على زوجة المجني عليه، وحين إستغاثت به في الهاتف حضر لإنقاذها إلا أنهم تربصوا به وما أن وصل حتى لقنوه ضربا ثم طعنه أحدهم بطعنة أودت بحياته.