بعد مشاركته فى القمة العربية.. الرئيس الأوكراني فى اليابان لحضور قمة مجموعة السبع

وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى اليابان، اليوم السبت، حيث من المقررأن يشارك في قمة مجموعة السبع وعقد اجتماعات ثنائية مرتقبة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا. 

تحيا مصر

لقاء مرتقب بين زيلينسكي وبايدن

وكتب زيلينسكي فى تغريدة عبر صفحته الرسمية على تويتر:" اليابان. اجتماعات مهمة مع شركاء وأصدقاء أوكرانيا. الأمن والتعاون المعزز لانتصارنا. سيصبح السلام أقرب اليوم"

وذكر مصدر دبلوماسي إن زيلينسكي وصل إلى هيروشيما حيث ستعقد القمة، فى طائرة وفرتها فرنسا إثر محادثة مع ماكرون وبناء على طلب الأوكرانيين. 

زيلينسكي: لم نختر الحرب 

وكان الرئيس الأوكراني قد حل كضيف شرف في القمة العربية الـ32 في جدة أمس الجمعة. وقال زيلينسكي إن ما يحدث في بلاده حرب وليس مجرد نزاع، وإن بلاده لم تختر الحرب ولم تنخرط في أي أعمال عدائية في أراضي دول أخرى.

وأكد الرئيس الأوكراني، أمام القمة العربية، أن "أوكرانيا لن تخضع أبداً للمطامع الروسية"، مشيراً إلى أن كل من يدافع عن أرضه أمام من وصفهم بالغزاة يسير على طريقِ العدالة.

وقال زيلينسكي: "أنا هنا حتى يتمكن الجميع من إلقاء نظرة صادقة، بغض النظر عن مدى صعوبة ذلك ومحاولة الروس للتأثير على الموقف العالمي".

قمة مجموعة السبع.. ملفات ساخنة على طاولة قادة العالم

قادتها يسيطرون على 60 % من الثروة العالمية.. ماذا نعرف عن مجموعة السبع؟

ومن المقرر خلال قمة مجموعة السبع أن يسعى قادة الولايات المتحدة واليابان والمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وكندا لإظهار جبهة موحدة بمواجهة روسيا والصين

ويذكر أنه قبل بدء فعاليات القمة قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك سوليفان أن فى هذه القمة سيتم التركيز على تشديد العقوبات على روسيا، وسبل منع الالتفاف على العقوبات الذي يسمح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاستمرار فى تمويل مجهوده الحربي فى أوكرانيا

وستخصص الدول السبع قسما كبيرا من مناقشاتها لموضوع الصين، ولا سيما سبل التصدي لابتزاز اقتصادي قد تمارسه بكين، من خلال تنويع الإنتاج وشبكات الإمداد، في وقت أبدت الحكومة الصينية استعدادها لفرض قيود على التجارة.

منظمات ودول مدعوة لقمة مجموعة السبع

ومجموعة الدول الصناعية السبع، هي عبارة عن ملتقى سياسي حكومي دولي يضم كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. ويعتبر أعضاء المجموعة أكبر الاقتصادات المتقدمة في العالم وفقًا لصندوق النقد الدولي وأغنى الأنظمة الديمقراطية الليبرالية.

وبالإضافة إلى قادة سبع دول الكبرى، دعت قمة مجموعة السبع أيضاً 8 دول ورؤساء سبع منظمات دولية للمشاركة فى هذه القمة والدول المدعو، هى أستراليا، البرازيل، جزر القمر، جزر كوك، الهند، إندونيسيا، كوريا الجنوبية، الفيتنام.

أما عن المنظمات الدولية المدعوة، الأمم المتحدة، الوكالة الدولية للطاقة، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، البنك العالمي، منظمة الصحة العالمية، منظمة التجارة العالمية.