مقتل عشرة أشخاص بينهم سياسي ماليزي في تحطم طائرة خاصة وتحولها لكتلة من اللهب
ADVERTISEMENT
لحظة مرعبة تحطمت فيها طائرة خاصة كانت تحلق من جزيرة عطلة فاخرة وإنفجرت متحولة لكرة نارية ضخمة على طريق ماليزي مزدحم، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص.
حيث هبطت الطائرة على مدرج المطار في بلدة "المينا" في "شاه علم" بإقليم سيلانجور الماليزي قبل الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي من يوم أمس الاربعاء، وذلك بعد مغادرتها جزيرة "لانكاوي" المخصصة لقضاء العطلات الفاخرة، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها الثمانية وإثنين من سائقي السيارات في مشهد مؤسف.
فيديو وثق لحظة تحطم الطائرة
وأظهر مقطع فيديو صادم لحادث التحطم، كيف إشتعلت النيران على الفور بالطائرة عندما إصطدمت بالعوارض الخرسانية للطريق، في حين شهد مقطع أخر للحطام تصاعد الدخان الأسود بعد إنحرافه عن الطريق، وعلى حافة العشب علي جانب الطريق.
وأظهرت الصور المقلقة من مكان الحادث كيف تحطمت الطائرة جزئيًا بعد الإصطدام العنيف مع حطام الدراجة النارية المنكوبة المتفحمة ملقاة في الشارع.
وقال قائد شرطة المنطقة إبراهيم، إن الرحلة أقلعت في حوالي 2.08 مساءً من لانكاوي وكانت تطير بسرعة 250 ميلاً إلى الشمال من الحادث، وكان من المقرر أن تهبط في مطار "السلطان عبد العزيز شاه" في "سوبانج" في الساعة 2.49 مساءً.
لكنها سقطت واصطدمت بالطريق المزدحم قبل أن تصل إلى وجهتها لسبب غير معروف بعد، واصطدمت براكب دراجة نارية مما أسفر عن مقتله على الفور إلى جانب سائق سيارة آخر.
مقتل عشر أشخاص بينهم سياسي ماليزي
وصرحت الشرطة إن "جوهاري هارون" عضو مجلس الولاية في ولاية "باهانج الوسطى" والمسؤول عن الإسكان والبيئة، كان من بين ركاب الطائرة الذين قتلوا.
وجاء في تصريح قائد شرطة منطقة "شاه علم"، محمد إقبال إبراهيم، :"في الوقت الحالي ، أستطيع أن أقول إن ما لا يقل عن 10 أشخاص قتلوا في تحطم الطائرة"، وأعلن إبراهيم :" أن اثنين من سائقي السيارات العابرين أحدهما في سيارة والآخر على دراجة نارية لقوا حتفهم مع الثمانية الذين كانوا على متن الطائرة".
وتُظهر اللقطات الدخان يتصاعد من الحطام بينما يهرع السكان المحليون للمساعدة، كما اشتعلت النيران في جسد راكب الدراجة النارية.
قال شهود العيان إن الطائرة - من طراز بيتشكرافت بريميير 1 برقم ذيل N28jV - تحطمت في البداية على الطريق لكنها واصلت على حافة العشب.
وقال الساكن آمال: لقي الطيار وراكب حتفهما في مكان الحادث. لقد تحطمت على الطريق ثم توجهت نحو العشب.
وأضاف الرئيس التنفيذي لسلطة الطيران المدني نورازمان محمود: "كان على متن الطائرة ستة ركاب وطاقم طيران اثنان ولم يتم تأكيد أحوالهم حتى الآن".
سبب الانهيار غير معروف حتي الان.
وقال رئيس هيئة الطيران المدني نورزمان محمود: "لم يتم إجراء نداء استغاثة"، وإلتقطت الكاميرات الأمنية في عيادة أسنان قريبة التأثير، وقال طبيب أسنان يعمل هناك إنهم "ما زالوا مصدومين من صوت الطائرة التي تمر من أمامها وتحطمها". وأضافوا: "كان الصوت عالياً للغاية وهز المبنى بأكمله. كان الأمر أشبه بصاروخ ينفج
وقال حسين عمر خان قائد شرطة سيلانجور: "لم يتم إجراء مكالمة طوارئ أو استغاثة من قبل الطائرة التي تم السماح لها بالفعل بالهبوط، وكانت الطائرة على بعد دقيقتين من الهبوط واضاف قائلا: "لدينا بيان الرحلة ولكن لا يمكننا الكشف عن أي تفاصيل في الوقت الحالي"..