رئيس النواب يشارك في أعمال المنتدى البرلماني لدول تجمع بريكس بجنوب أفريقيا|صور
ADVERTISEMENT
شارك المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، على رأس وفد من مجلس النواب في أعمال النسخة التاسعة للمنتدى البرلماني لدول تجمع بريكس، والمُنعقدة في جمهورية جنوب أفريقيا، في مشاركة مصرية هي الأولى من نوعها منذ دعوة مصر للإنضمام لعضوية تجمع بريكس.
رئيس مجلس النواب يشارك في أعمال المنتدى البرلماني لدول تجمع بريكس بجنوب أفريقيا
وخلال تلك المُشاركة ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب كلمة بشأن موضوع "تسخير التعددية والدبلوماسية البرلمانية من أجل تعميق شراكة تجمع بريكس وقارة أفريقيا بُغية تسريع وتيرة تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة لأفريقيا "، جاء أبرز ما فيها على النحو التالي:
رئيس مجلس النواب: السياق الدولي الحالي ملئ بالتحديات والمُتغيرات المُتسارعة
في مُستهل الكلمة، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، على أن السياق الدُولي الحالي ملئ بالتحديات والمُتغيرات المُتسارعة والمُتلاحقة وهو ما يدفع القارة الأفريقية باتجاه تدشين شراكات دُولية تُعيد تموضعها بما يتناسب ومكانتها المُستحقة ووزنها النسبي الحقيقي في الاقتصاد العالمي، بما يضمن المُشاركة الأفريقية الفاعلة في صنع القرار العالمي، خاصةً إزاء القضايا والتحديات ذات التأثير المُباشر مثل قضايا تغير المُناخ والأمن الغذائي والهجرة والطاقة وإصلاح هيكل الديون الدولية، واصفاً الشراكة الأفريقية مع تجمع بريكس بأنها خُطوة مُهمة على طريق تصويب العمل الدُولي مُتعدد الأطراف من خلال أطر تعاونية تستند إلى القيم المُشتركة والمصالح المُتبادلة.
خلال الكلمة، أشار المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، إلى أن القارة الأفريقية أطلقت منطقة التجارة الحرة الأفريقية في إطار جهدها الحثيث لإعادة النظر في سُبل تحقيق تكامل اقتصادي أفريقي بكافة عناصره يكفل إحداث تحول هيكلي للاقتصاد الأفريقي، مؤكداً على أن مصر تضع طفرتها غير المسبوقة في البنية التحتية في خدمة مشاريع التكامل الأفريقي بوصفها الأداة الرئيسية لتعزيز الاستقرار والتنمية في جميع ربوع القارة.
في ختام كلمته أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، على أن الدولة المصرية تُثمن تحقيق شراكة ذات منفعة مُتبادلة بين القارة الأفريقية وتجمع بريكس وتضع كافة امكاناتها وخبراتها النوعية لتكريس تلك الشراكة للدفع باتجاه عالم يُضاعف التعاون ويدعم التنمية ونظام عالمي أكثر توازناً.