الرئيس السيسي: أجُدد العهد باستكمال مسيرة بناء الدولة وإعادة بنائها على أسس الحداثة والديمقراطية
ADVERTISEMENT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "لقد كانت أوقاتا طيبة ومثمرة تلك التي قضيانها معا على مدار الأيام الماضي ونحن نسرد حكاية الوطن الذي نعمل من أجله جميعا وواجهنا من أجل رفعته التحديات وحققناها بفضل الله الإنجازات، وأقول لكم لقد حققنا معًا نحن المصريين، ملحمة تاريخية حين تجاوزنا اليأس والإحباط واستردينا مصرنا العظيم من براثن من جماعة الظلام والغدر، ثم تجاوزنا التحديي لكي تعيد بلدنا العظيمة ليتحققق لأهلا الكرامة والعدالة والتنمية، وواهجهنا إرهابا غاشما وارتوت أرضنا بدماء الشهداء الطاهرة".
جاء ذلك خلال كلمته بختام مؤتمر حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز، والذي عقد على مدار 3 أيام بالعاصمة الإدارية الجديدة.
الرئيس السيسي: أوجدد العهد باستكمال مسيرة بناء الدولة وإعادة بنائها على أسس الحداثة والديمقراطية
وأضاف الرئيس السيسي: "لن تنل عزائمنا أو تضعف أمام كل تلك التحديات، بل أعلن أناء مصر عن أنفسهم وخاضوا معركة بناء مصر، وحققوا الإنجاز والمجد والفخر الوطني، وقد كانت إرادة المصريين وما زالت هي المحرك الرئسي والباعث الأساسي لاستكمال الحلم في بناء مصرنا الحديثة، وبما قدمه شعب مصر من تضحيات".
وتابع: "ونحن على أعتاب جمهوريتنا الجديدة التي تسعى لاستكمال مسيرة بناء الدولة وإعادة بنائها على أسس الحداثة والديمقراطية، فإننا نجدد العهد على استمرار بناء مصرنا، وطنا عظيما قوميا قائما على أسس العدالة الاجتماعية والكمرامة الإنسانية ودولة المؤسسات التي تحقق لمواطنيها الحياة لكريمة، ومن أجل أحلامنا سوف نعمل على تحقيقها".
الرئيس السيسي: تابعت باهتمام توصيات الحوار الوطني
وذكر: "تابعت باهتمام بالغ الحوار الوطني، وقد وجهت الحكومة بالعمل على بحث ودراسة حزمة المخرجات التي أفرزها الحوار، وأؤكد لكم أنني أعتزم الاستمرا في تلك الحالة الحوارية وتطوير تلك الحالة السياسية والحزبية، لتتحقق للدولة مسارات ورؤى وبدائل متعددة وبشكل دائم".
ولفت: "وبعد أن تابعنا خلاف لعفاليات هذا المؤتمر وكيف كان وكيف أصبح، فإننا نجدد العهد"، فلا يخوف على أمة يتعانق هلال مسجدها مع صليب كنيستها".
وأردف: "لا تسقط أمة حافظت على صوت الضمير الوطني، فيقيني في أمتنا أنها لا تخاف ولا تنكسر بل تعلو فوق تحدياتها".
وأوقل لكم بأنني حين لبيت ندءا المصريين وتوليت المسؤولية لم أكن أملك حزائن اأرض، أو جوامع الوعود الورية".