عشان 500 جنيه.. أسرة أبو فتحي ضحية طليق ابنته تروي تفاصيل مؤثرة
ADVERTISEMENT
خيم الحزن على أسرة محمد الحداد الشهير بـ أبو فتحي من إحدى قرى مدينة بسيون بمحافظة الغربية، عقب مقتله على يد طليق ابنته وزوجته الذي لم يراعي أنه يقوم بتربية ابنته الصغيرة له.
تحيا مصر
أسرة أبو فتحي تكشف سبب تعدي طليق ابنته عليه
وأوضحت أسرة أبو فتحي، لموقع "تحيا مصر"، أن ابنة المجني عليه طلقت منذ 3 سنوات وأنجبت ابنه صغيرة يربيها جدها المجني عليه، بالرغم من أن ابنته لم تحصل على حقوقها أو عفشها الذي تزوجت به، ولم تحصل إلا على نفقة الصغيرة وهو مبلغ 500 جنيه يحصلون عليهم من أحد البنوك حتى أن المجني عليه رفض دخول تلك الأموال إلى المنزل وتقوم إحدى الجيران بالحصول على الأموال كل شهو وتضعها لـ الصغيرة في دفتر توفير.
وأضافت الأسرة أن، الجاني كان دائم التعدي على المجني عليه بسبه عن طريق إرسال الرسائل المسجلة له كما كان يرسل الشتائم لطليقته وجميع الأسرة ولكن المجني عليه يمنعهم من أذيته أو التعرض له من أجل خاطر الصغيرة ابنة الجاني وتدعى تقى والتي كانت في غاية التعلق بجدها بعدما رماها والدها الذي تزوج على عفش ابنتهم ويقوم بتربية ابنة زوجته بدلا من ابنته.
يوم واقعة التعدي على أبو فتحي
وكشفت الأسرة، أن أبو فتحي خرج في ذلك اليوم من أجل العمل حيث كان يعمل في جمع الخردة وعندما كان في أحد الورش ألتقى هناك بطليق ابنته ليقوم الأخير بالتعدي عليه بالسب إلى أن وصل الأمر إلى التشابك بالأيدي قبل أن يقوم صاحب الورشة بتخليصهم وإنهاء العراك، وغادر أبو فتحي المكان لكن المجني عليه أن قابله من شارع آخر هو وزوجته التي كانت تحمل سكينة تحت ملابسها وأثناء سير المجني عليه بالسيارة جاءت من خلفه وطعنته طعنة في الرقبة من الخلف ليسقط على الأرض وتكل تسديد الطعنات له في البطن والقلب.
أسرة أبو فتحي: الجاني رفض الجلوس في جلسات عرفية
وأشارت الأسرة إلى أن الجناة كانوا يخططون لارتكاب الجريمة بدليل إخفاء الزوجة لسكينة تحت ملابسها، مطالبين السلطات بضرورة استرجاع حق والدهم الذي كان يتسامح مع الجميع حتى من يتعدى عليه بالسب، مشيرين إلى أنه المجني عليه كان قد اشتكي لبعض الناس من كبراء القرية من الجاني الذي يستمر في سبهم، ونتج عن ذلك عقد جلسات عرفة من الطرفين لكن لم يحضرها الجاني.