من الانقسام السياسي إلى الفشل الأمني.. رئيس الشاباك يعتزم الاستقالة بعد انتهاء حرب غزة

أفادت وسائل إعلام عبرية، أن  رئيس الشاباك (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) سيقدم استقالته بعد انتهاء الحرب فى غزة بسب الفشل الاستخباراتي فى وقف عملية طوفان الأقصى التى شنتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس فى السابع من أكتوبر.

رئيس الشاباك يعترف بفشله الأمني ويقدم استقالته

وذكرت صحيفة  The Times of Israel العبرية فى تقرير رصده موقع  تحيا مصر :"سيستقيل رئيس الشاباك رونين بار من منصبه في نهاية الحرب في غزة بسبب الإخفاقات الاستخباراتية فى وقف هجوم حماس حسبما صرح رئيس الشاباك السابق ياكوف بيري".

وذكر بيري: "لقد تحدثت معه مباشرة حول ما هو متوقع وليس لدي أدنى شك في أنه سيكون من أوائل الذين سيسلمون المفاتيح". "نيته هي ترك المنصب."

في 15 أكتوبر، اعترف رئيس الشاباك بمسؤوليته الشخصية عن عدم وجود إنذار مبكر للهجوم على المجتمعات في جنوب إسرائيل.

رئيس الشاباك يتحمل مسؤولية وقف هجوم حماس

وكتب في ذلك الوقت في رسالة إلى أعضاء الوكالة: "على الرغم من سلسلة الإجراءات التي قمنا بها، لسوء الحظ، في [7 أكتوبر]، لم نتمكن من إصدار تحذير كافٍ يسمح بإحباط الهجوم".

وقال بار:"باعتباري الشخص الذي يرأس المنظمة، فإن المسؤولية عن ذلك تقع على عاتقي".

تسجيل لرئيس الشاباك يتعهد بقتل قادة حماس.. وصحيفة عبرية تكشف تفاصيل مثيرة للمخطط الإسرائيلي

انقسام وأزمة ثقة.. نتنياهو يمنع رؤساء الموساد والشاباك من حضور اجتماعات أمنية

ومنذ أن شنت إسرائيل العملية العسكرية فى قطاع غزة، أكد عدد من القادة الأمنيين والسياسيين وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاخفاقات الأمنية بعد الهجوم المباغت التى شنته حماس ضد إسرائيل فى السابع من أكتوبر وتكبد الدولة العبرية خسائر سواء اقتصادية أو عسكرية أو على المستوى السياسي واتساع رقعة الخلاف بين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت والقيادات العسكرية بسبب حرب غزة وتبادل الاتهامات بشأن هذا الفشل الاستخباراتي. 

مقتل 314 جندي إسرائيلي و 8 آلاف من حماس منذ بداية الحرب

ومنذ بداية حرب غزة قتل 314 جندي فى الجيش الإسرائيلي، فيما أشارت الوكالة إلى أن (8000) من حماس قتل منذ بداية حرب غزة. 

وذكر تقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس إلى أن عدد القتلي من الجنود الإسرائيليين جراء (نيران صديقة) فى غزة إلى نحو 29 شخص.

وعدد الأسرى الإسرائيليين لدى حماس 253، وتم الإفراج عن 121 رهينة فيما لا يزال نحو 132 رهينة لدى حماس، وعدد الرهائن الذي قتلوا لدى حماس 33 شخص، وعدد الأسرى الفلسطينيين الذي تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية خلال الهدنة الإنسانية المؤقتة 240 فلسطيني.