هجوم رعنانا.. التفاصيل الكاملة لحادث طعن ودهس فى تل أبيب
ADVERTISEMENT
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأثنين، بإصابة 19 إسرائيليا فى حادث طعن بالسكين ودهش، في مدينة رعنانا، شمالي تل أبيب، والقبض على منفذ الهجوم.
القبض على منفذ هجوم تل أبيب
وذكرت صحيفة Jerusalem Post العبرية نقلاً عن الشرطة الإسرائيلية أن:" شخص واحدا طعن امرأة وسرق سيارة وشرع في تنفيذ هجمات دهس في عدة مواقع.. وقام بتبديل المركبات ثلاث مرات بعد تحطمها".
وأضافت الشرطة الإسرائيلية أن:" منفذ الهجوم رجلا في الأربعينيات من عمره من مدينة الخليل وتم اعتقاله لاحقا".
وأوضحت الصحيفة:" أصيب شخصان بجروح طفيفة بعد تعرضهما للدهس في شارع حروشيت، حيث تعرض رجل يبلغ من العمر 66 لطعنات خطيرة..وأصيب ثمانية أشخاص آخرين بجراح متفاوتة، بينهم رجل يبلغ من العمر 34 عاماً، وصبي يبلغ من العمر 16 عاماً، في حالة خطيرة بجروح في الرأس، نتيجة الدهس الذي وقع في شارع الأحوزة، الشارع الرئيسي بالمدينة".
إصابات خطيرة
وأشارت الصحيفة إلى أن:"من بين الضحايا ثلاثة في حالة خطيرة، وسبعة في حالة متوسطة، وخمسة إصاباتهم طفيفة..وتم نقل المصابين إلى مركز مئير الطبي في كفار سابا ومركز رابين الطبي – مستشفى بيلنسون في بيتح تكفا".
وقال أحد المسعفين في نجمة داود الحمراء:"هذا حدث صعب للغاية مع وجود العديد من الجرحى. على حد علمي، تم بالفعل إجلاء الجميع إلى مستشفيات مختلفة، بما في ذلك أولئك الذين هم في حالة حرجة."
وقال المسعف في نجمة داود الحمراء، إيلي ريموند، الذي وصل إلى أحد مكان الحادث: "وصلنا إلى مكان الحادث بقوات كبيرة وبدأنا في إجراء الفرز الأولي وتقديم العلاج الطبي لنحو ثمانية جرحى بدرجات مختلفة من الإصابة".
رئيس الأركان الإسرائيلي: أنا أتحمل مسؤولية هجوم السابع من أكتوبر
وفى سياق آخر، قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق، أفيف كوخافي، اليوم الاثنين، إنه يتحمل المسؤولية عن الفشل الأمني الذي أدى إلى هجمات السابع من أكتوبر وطالب بإبعاد الجيش الذي يخوض معارك في غزة عن الخلافات السياسية في بلاده.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلاًعن كوخافي، الذي شغل منصبه حتى يناير 2023، قوله:"سأل نفسي باستمرار: ما الذي كان بإمكاننا القيام به بشكل مختلف".
وأضاف المسؤول الأمني الإسرائيلي:"أوقفوا المناقشات المتطرفة، وقبل كل شيء اتركوا الجيش خارج هذا الخطاب، دعوا الجيش الإسرائيلي ينتصر ولا تعطوا العدو فرصة أخرى".
ومنذ أن شنت إسرائيل العملية العسكرية فى قطاع غزة، أكد عدد من القادة الأمنيين والسياسيين وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الاخفاقات الأمنية بعد الهجوم المباغت التى شنته حماس ضد إسرائيل فى السابع من أكتوبر وتكبد الدولة العبرية خسائر سواء اقتصادية أو عسكرية أو على المستوى السياسي واتساع رقعة الخلاف بين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت والقيادات العسكرية بسبب حرب غزة وتبادل الاتهامات بشأن هذا الفشل الاستخباراتي.