رئيس حزب الاتحاد: مصر لا تساوم على أمنها القومي.. ومخطط التهجير جريمة تقاومه الدولة حكومة وشعبا
ADVERTISEMENT
حذر رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، من الشائعات التي تنتشر حاليًا حول الموقف المصري من القضية الفلسطينية ومخطط التهجير الذي تسعى إليه إسرائيل، مشيرًا إلى أنه في الوقت الذي أكدت مصر بشكل قاطع على موقفها الثابت من دعم الأشقاء الفلسطينيين، ومعارضتها لمخطط التهجير، إلا أن الشائعات ال تزال تحوم حولها من بعض القوى التي تستقي معلوماتها من غير مصادرها الرسمية.
رئيس حزب الاتحاد: مصر لا تساوم على أمنها القومي.. ومخطط التهجير جريمة تقاومه الدولة حكومة وشعبا
وقال "صقر" ـ في تصريحات صحفية /اليوم/ ـ رصدها موقع تحيا مصر، إن مصر وهي تعارض مخطط التهجير، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتخذ اجراءات تشارك بها في جريمة التهجير الذي يكثف الاحتلال مساعيها لتنفيذها، لافتًا إلى أن تلك الادعاءات التي تعلقت ببناء مصر وحدات لإيواء الأشقاء الفلسطينيين في سيناء، تتعارض في المطلق مع الموقف المصري المعلن، وهو ما يكذب تلك الافتراءات.
رئيس حزب الاتحاد: مصر لا تساوم على أمنها القومي.. ومخطط التهجير جريمة تقاومه الدولة حكومة وشعبا
وأضاف رئيس حزب الاتحاد، أن من المستغرب أن يدعي بأن مصر تشارك في مخطط التهجير، في الوقت الذي يمس هذا المخطط سيادة الدولة المصرية ويهدد أمنها القومي، وبما لا يدع مجالا للشك، فلا يمكن لمصر أن تساوم على أمنها القومي أو سيادتها على أراضيها.
رئيس حزب الاتحاد: مصر تقف ضد مخطط التهجير
وأشار المستشار رضا صقر، إلى أن مصر وهي تقف ضد مخطط التهجير، فإنها تدعم في الوقت ذاته حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، فقد كثفت مفاوضاتها وتحركاته الدبلوماسية في الفترات الأخيرة من أجل وقف العدوان على قطاع غزة، وكذلك احماية الحقوق التاريخية للفلسطينيين عبر إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.
وقد زعمت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن الدوالة المصرية تقوم بإنشاء مخيمًا في الوقت الحالي في أراضي سيناء، وذلك احتمالا لاستقبال نازحين من الشعب الفلسطيني المحاصر من إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة، أن مصر تجهز منطقة ذات أسوار بمساحة تبلغ ثمانية أميال مربعة، وذلك على الجانب المصري بالقرب من الحدود مع غزة.