عاجل
السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الرئاسة الفلسطينية تصدر مرسوما رئاسيا بشأن إعادة تشكيل لجنة الانتخابات المركزية

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، مرسوما رئاسيا بشأن إعادة تشكيل لجنة الانتخابات المركزية، برئاسة  رامي وليد كامل حمد الله.

الرئيس محمود عباس تصدر مرسوما رئاسيا بشأن إعادة تشكيل لجنة الانتخابات المركزية

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن اللجنة تضم في عضويتها، كلا من: د. لميس العلمي، ومازن سيسالم، وخولة الشخشير، وشكري النشاشيبي، واسحق مهنا، وياسر موسى حرب، ويوسف عوض الله، واحمد الخالدي.

وأكد الرئيس الفلسطيني، على الدور الهام والمركزي للجنة الانتخابات في تكريس أسس الديمقراطية في الحياة السياسية الفلسطينية، وما تم إنجازه من اجراء جميع الانتخابات السابقة وفق اعلى الشفافية والاستقلالية، جعل العالم كله يشهد بنزاهة واستقلالية لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية.

كما أشاد الرئيس أبو مازن بالجهود التي بذلها حنا ناصر رئيس اللجنة السابق، وحرصه على دور واستقلالية عمل اللجنة وحيادها، متمنيا سيادته النجاح والتوفيق للجنة الانتخابات المركزية في مهامها القادمة، وأن تتوفر الأجواء السياسية المناسبة لإجراء الانتخابات العامة في جميع الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، لتكريس النهج الديمقراطي، في النظام السياسي الفلسطيني.

وفي سياق منفصل، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن القيادة السياسية لحركة حماس، تبحث نقل مقرها إلى خارج قطر، وتأتي هذه الخطوة بعد انتقادات من قبل أعضاء في الكونجرس الأمريكي للدوحة والتهديد بإعادة النظر في العلاقات بين الولايات المتحدة وقطر في حال لم تضغط الأخيرة على حركة حماس لإبرام صفقة تبادل الأسرى. 

قطر تعيد النظر في دورها كوسيط بين إسرائيل وحماس 

ورداً على هذه الانتقادات، أعلن رئيس وزراء قطر محمد آل ثاني أن بلاده "تعيد النظر في موقفها كوسيط بين إسرائيل وغزة".

وأضاف: "يتم إساءة استخدام موقفنا من قبل السياسيين لأغراضهم الخاصة"، وتأتي كلماته بعد أيام قليلة من إعلان حماس مرة أخرى أن الإطار الحالي لصفقة الرهائن غير مقبول بالنسبة لها.

وتابع قائلاً: "أجرينا اتصالات مكثفة مع طهران وواشنطن لمنع أي تصعيد. ونسمع من جميع الأطراف في المنطقة أنهم لا يريدون الحرب - وأفضل طريقة لخفض التصعيد في المنطقة هو وقف القتال". الحرب في غزة."

وبحسب التقرير، ذكرت نقلاً عن مصادر عربية لم تسميها، إن حماس أجرت في الأيام الأخيرة محادثات مع دولتين عربيتين، وأشارت إلى أن إحداهما هي عمان.

وإذا غادرت قيادة حماس قطر، فهناك خوف من أن تؤدي إلى انهيار الاتصالات لإتمام صفقة الأسرى حيث تعمل قطر كوسيط فيها.

وفي يوم الأحد الماضي، أفادت التقارير أن رد حماس على اقتراح الوسطاء يتضمن الاستعداد لإطلاق سراح نحو 20 أسير فقط مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع - وهو ما يقرب من نصف عدد المختطفين الذين تضمنتهم الخطة في الأصل، حسبما قال مسؤول إسرائيلي.

تابع موقع تحيا مصر علي