عمرو الديب يكتب:"فى حب مصر" قائمة انتخابية "ريحتها فاحت"..هل سيخرج السيسى و"يسيح" لـ "اليزل" زى ماعمل مع"الجنزورى".. القائمة ترفع سعر"الكرسى" لأعلى سعر..ننتظر من الرئيس ان يقول"اليزل ليس منى"

"فى حب مصر" اسم لامع ، يجعل القاصى والدانى يتعاطف معه، يجبرك على الوقوف امامه، عندما تسمعه "يقشعر له بدنك، ويغلى الدم فى عروقك"، لكن أنصحك ان توقف مشاعرك قليلاً ثم تفكر لكى تعرف الحقيقة.

"فى حب مصر" مش اسم اغنية ، ولا حركة سياسية ، هى مجرد قائمة انتخابية ، قررت اللعب على مشاعر المصريين الوطنية، فى هذه المرحلة الفارقة من تاريخ البلاد.

من يقود هذه القائمة، اللواء "سامح سيف اليزل"، لم نعرف فى يوم انه سياسى ، كل مانعلمه انه خبير استراتيجى ، بيتكلم كتير ، بيظهر فى كل الفضائيات ، بيقول ايه وليه.. مش مهم.

المهم انه راجل شكله حلو وبيتكلم كويس ، اعلن مساندته للراحل "منصور حسن" عندما اعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية ، ووقتها هاجت الدنيا وماجت وقيل ان "منصور حسن" هو مرشح الدولة ، ولما سألنا ليه ياجدعان بتقولوا كده على الراجل ، كانت الأجابة طالما سيف اليزل بيدعمه يبقى مرشح الدولة ، ايوه برضوا ليه يعنى ، كانت الاجابه اصل سيف اليزل "أبن الدولة".د

وفجأة سيف اليزل "خلع" ومنصور حسن "مات"، والسيسى بقى رئيس الجمهورية ، وسبحان الله خرج الجنزورى الى الحياة مرة اخرى ، وقالك انا هعمل قائمة انتخابية ، وزى ماعملنا مع منصور حسن عملنا مع الجنزورى وقلنا عليه "ابن الدولة" والسيسى عايزه وبيدعمه وكل اللى هيدخل فى القائمة بتاعته هينجح وهيبقى نائب فى البرلمان.

الكلام كتر ، والسيسى عرف ، راح طالع وضارب كرسى فى "الكلوب" وقالك انا اقف على مسافة واحدة من الجميع والدولة ليست لها اى علاقة بالقوائم.

بعد كلام "السيسى"، اختفى الجنزورى، ودارت الأيام ورجعنا تانى للانتخابات ، وظهر اليزل ومعاه قائمة "فى حب مصر، اللى هى بتقول لمرشحيها ، انتوا نواب الشعب غصب عن التخين ، مش عارف ازاى ، يعنى مثلاً هنزور الأنتخابات ، الله ورسوله واليزل اعلم بالموضوع ده.

وعلشان احنا فى مصر ، ومستحيل "التورته" تكفى الجميع ، القائمة "ريحتها فاحت"، وكل اللى كان عشمان وخد على "قفاه" ، طلع يصرخ ويقول ، ان قائمة" فى حب مصر" بتشتغل بنفس نظام الحزب الوطنى ، وان اللى عايز يضمن كرسى فى القائمة لازم يدفع فلوس.

سؤالى للرئيس عبدالفتاح السيسى ، هى القائمة دى فعلاً تبعك ؟ هل سيادتك تعرف عنها حاجة؟ ، ماهو لو الأجابة "لا" يبقى لازم تطلع "تسيحلهم" زى ماعملت مع "الجنزورى" ياريس ، لان لو سيادتك فضلت ساكت كدة ، الناس هتروح تنتخب الاعضاء بتوع فى حب مصر ، وبالتالى سعر الكرسى هيزيد.

بعد الكلام اللى انا كتبته ده ، انا منتظر حاجة من الاتنين، ياتحبس ويقولوا عليا اخوانى ، ياما الريس يطلع ويقول "اليزل ليس منى".