عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

رئيس البرلمان يوافق أسامة هيكل على تعيين أعضاء مجلس الشيوخ

أسامة هيكل
أسامة هيكل

قال النائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب: "الدستور كان سكره زيادة ومن حلاوته الزيادة بدأت الناس متسطعموش.. الديباجة في تقديري توضع قبل الدستور وتحدد فيها الغاية القومية للدولة وهى أكبر بكتير من الأهداف القومية".

وأضاف: "بقول إن الـ100 مليون بني آدم اللى قاعدين على 100 مليون متر مربع لهم أهداف.. والحقيقية في جميع الدساتير الصادر قبل كده كانت الكتابة فيها شعرية، ودورت على الغاية القومية في دستور 2014 ودستور 71 ووجدتها لتحقيق رفاهية المواطن، وأنا بشوف من موقع مصر وجغرافيتها، لكنى أرى أن مصر غايتها القومية يجب أن تكون الدولة الإقليمية العظمى".

وأضاف رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان: "أرى أن مواد النسب التعليم والصحة والبحث العلمي، في الدستور هى خطأ للناتج المحلي الإجمالى لأنها تحسب على الناتج القومي، وقالت أكثر من مرة في لجنة الخطة والموازنة بالمجلس، أن الناتج القومي رقم لم يعد يحسب منذ 10 سنوات، أما الموازنة العامة للدولة رقمها 25 إلى 26% من الناتج المحلي، وإذا أخدنا النسبة نجدها 40% من الناتج المحلي الفعلي، وأصبحنا نواجه أن هناك مواد غير دستورية".

واستطرد: "ولازم أسيب للحكومة الحرية كل عام حرية في تحديد مصروفات كل قطاع"، مضيفًا: "المواد المثيرة للجدل خاصة المادة رقم 236 الخاصة بالمناطق الحدودية والنوبة، لأننا نتحدث في 2019 أننا ضد التمييز، والرئيس يحلف اليمين على عدم الدولة ومش بنقول له والنبي اهتم بالحتة دي شوية، وقلنا أن هذه المادة غير قابلة للتطبيق وكان لابد ألا نتجاوزها بالتعديلات وإن كنت أرى ان الوقت عدي في هذا الامر".

وحول إعادة مجلس الشيوخ، قال النائب أسامة هيكل: إن عودة مجلس الشوري (الشيوخ) في التعديلات الدستورية المقترحة "فإحنا بنتكلم عن مجلس الشوري اللى ملوش لازمه، وعشان نرجعه لازم يكون له لازمه ووظيفة، وسميناه بدل الشوري بالشيوخ، ونحتاج لخبرات متراكمة لا يمكن تتوافر لمن هم أقل من 45 سنة، ومن هو 35 سنة لا يمكن ان يكون شيخ، واقترح أن تضم الصياغة مؤهلات غير المؤهلات العليا وأن يتم تحديد السن 40 أو 45 سنة".

وأضاف "هيكل": "اعتقد من المناقشات اللي شفتها أن يكون المجلس له اختصاصات تشريعية، أما إذا كان مجلس استشاري كما هو في المقترح الحالى نجعله بالتعيين وليس بالانتخاب للتوفير على الدولة، وبالتالى نخفف العبء بواقع 3 مليار وتجديد نصفي وتجديد ثلثي، وعلينا ان نجعله مجلس استشاري حقيقي لتقديم دراسات من ذوي الخبرة وقادرين على انهم يعطوا خبرة (مظبوطة) ليستفيد منها رئيس الجمهورية أو أى جهة اخرى".

وتابع: "لو كان للمرأة 25% في مجلس النواب ممكن نعملها 50% من المقاعد في المجلس الجديد_مجلس الشيوخ_ وهو ما يمكن أن ننفذ فيه التمييز لصالح المرأة".

ولفت إلى أن "الكل يعرف تقديري للمرأة وهى لا تستحق 25% فقط بل أكثر من كده، ومادام هيجي بالانتخاب يبقي الحد الأدني 25% في مجلس عدده 450 عضو، وفي ستات ممكن ينجحوا بدون الكوتة وبالتالي سيكون وضعنا انفسنا في فخ، وفي فترة من الفترات رفض الأقباط وضع كوتة لهم في البرلمان معتبرينه تمييزًا، والنائبة الدكتورة دعاء الصاوي لما اتكلمت عن التمييز، بقول أنا مش عايز أتحيز لجنس أو فئة أو قبيلة بل بمن جاء بالانتخابات، ومثلما قال الأخ علاء عابد، إن النساء يأتون بنسبة 2% بالانتخاب، لو قلت للستات اللى في مصر خليكوا طول عمركم 25% مش هتتعب نفسها وتعمل انتخابات، ولذلك اقترح خفض النسبة لمدة فصل تشريعي أو اتنين (من 5 إلى 10 سنوات) إلى نسبة 15% من المقاعد".

وتابع: "عندنا 596 نائب في البرلمان منهم 90 نائبة أي بنسبة 15% وهى نسبة لم تحدث في تاريخ الحياة البرلمانية وإذا تأثرت النسب لن يكون الناتج جيد، ونهدف للتنافس في المجتمع، وما أمامنا من تعديلات ، أطالب أن يكون مجلس الشيوخ معينا بالكامل ووضع شروط في التعيين وان يكون السن بين 40 و45 سنة كما يترأي لنواب اللجنة التشريعية، وأن النسبة للمرأة تكون 15% لفصل او فصلين تشريعيين.

من جانبه، عقب الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس البرلمان، قائلًا: "فكرة تعيين مجلس الشيوخ، وترفيع للمؤهل واختيار شروط اخري يحقق الهدف المطلوب ويمكن هى دي الفكرة الجيدة اللى كانت مطروحة في يوم من الايام اللى على الطاولة، أما اختصاصات إعادة كتابة الدستور من تاني ، نعم، أنا ذكرت أكتر من مرة أن مصر في حاجة الى دستور جديد يكتب من أول الديباجة لأخر الجلدة".

واستكمل حديثه: "حاليا نحن في مرحلة استمرار وفي خلال سنوات قليلة لابد من وجود دستور وإعادة النظر ، ديباجة تتكلم عن فلسفة النظام الدستوري، ونقول ان الدستور ليس انتصارا للجنة العشرة بل هذا ما فعلناه، وكتبنا ديباجة اخرى في لجنة الخمسين، والنسب الخاصة بالتعليم والصحة والبحث العلمى لم تكن وليدة لجنة العشرة لصياغة الدستور بل لجنة الخمسين، واعترضنا عليها اكثر من مرة وقلنا الدساتير لا تعرف النسب، لذلك نحن في حاجة لدستور جديد".
تابع موقع تحيا مصر علي