لجنة حقوق الإنسان تؤكد علي دعمها التام لمؤسسات الدولة

وأكدت لجنة حقوق الإنسان فى إجتماعها اليوم برئاسة النائب علاء عابد، على دعمها الكامل والتام لمؤسسات الدوله الوطنية ورئيس الجمهورية، ومؤسسة القوات المسلحة الباسلة، ومؤسسة الشرطة والقضاء والإعلام الوطنى، وأن اللجنة تنحاز للشعب المصري وتعلم مدى تحمل الشعب المصري الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد من مخاطر داخلية وخارجية، وأن الشعب المصري أعلن رفضة التام والكامل ومحاولة الوقيعة بينة وبين مؤسسات الدوله الوطنية والتى هى محل الثقة الكاملة .

وقال النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان، أن دور الإنعقاد الأخير هى الـ 100 متر الأخيرة وحس النواب على مواصلة جهودهم، فى التأكيد من معايير حقوق الإنسان طبقا للمعايير العالمية والمحلية. 

وقررت اللجنة فى الجانب التشريعي لدراسة ومراجعة التشريعات الوطنية والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان ودراسة القوانين، التى تحال للجنة ودراسة بعض التعديلات فى بعض القوانين وخاصة القوانين التى تتعلق بحقوق الإنسان، وأصبحت قوانين قديمة ولا تتناسب مع العصر ومنها قوانين الأحوال الشخصية، والحبس الإحتياطى والعنف ضد المرأة، وأنها ستواصل الجانب الرقابي من رصد ومتابعة لحقوق والحريات العامه للمواطن المصري مع ما يتوافق مع مواد الدستور. 

وكفالة المواطن المصري والمساواة فى الحقوق والحريات وحق الحياة الأمن لكل إنسان وتجريم وتغليظ عقوبة التعذيب بكل صورة وأشكالة، وأيضا التواصل مع شركائنا من مؤسسات المجتمع المدنى ومناقشة كافة حقوق الانسان والتواصل المستمر مع وزارة الخارجية وشئون مجلس النواب والهيئة العامه للاستعلامات، والهيئة العامة للاعلام والصحافة، والمجلس الأعلى للإعلام لتصحيح الصورة الحقيقية لحقوق الإنسان فى مصر لنقل ما يحدث فى مصر من إيجابيات. 

والتواصل مع وحدات حقوق الإنسان المنشأة حديثا والتواصل مع المجلس القومى لحقوق الإنسان والمجالس المختصة، وأيضا الشكاوى التى تأتى للجنة ومتابعة دقيقة لأي إنتهاكات يتعرض لها الأطفال والمرأة وذوي الإحتياجات الخاصة سواء فى دور الرعاية أو خارجها. 

وأخيرا التوسع فى طلبات الإفراج عن الشباب المحتجزين وفقا لقرار رئيس الجمهورية الخاص بالعفو عن الشباب المحبوسين.

 
واستمرار اللجنة فى زيارتها الخارجية والداخلية وزيارة السجون وأقسام الشرطة والمستشفيات والقرى الأكثر فقرا، والرد على ما تثيرة المنظمات الدولية من تقارير دورية وعقد لقاءات دورية مع سفراء الإتحاد الأوربي والأمريكتين والدول العربية.