انقلب السحر على الساحر .. احتجاجات إيران تهدد نظام «الملالي» وتضع طهران على المحك
ADVERTISEMENT
بعد أن وظفت جهودها في اشعال فتيل الفتنة في المنطقة، والسيطرة من أجل الشيعي لغزو السعودية وبلدان العالم العربي السُنية، لم تهتم دولة الملالي بشأنها الداخلي على قدر اهتمامها بجيرانها في الشرق، لزعم زعامة لا حق لها فيها، متحالفة مع الدوحة تارة، ومع أنقرة تارة أخرى.
شهدت طهران خلال اليومين الماضيين احتجاجات كبيرة، تجددت اليوم السبت، وهزت نظام الملالي، خاصةً بعد تدهور الحالة الإقتصادية، وارتفع عدد قتلى احتجاجات إيران، التى اندلعت على خلفية رفع أسعار البنزين، إلى 5 أشخاص بعد مقتل متظاهر فى «سيرجان» البارحة، وسقوط 4 متظاهرين فى مدينة «المحمرة» جنوب إقليم «الأهواز»، بالإضافة إلى 13 جريحا.
واندلعت المظاهرات فى مدن إيرانية، احتجاجا على قرار الحكومة بزيادة أسعار الوقود. وجاء على اثرها عقد المجلس الاقتصادى الأعلى فى إيران، اجتماع طارئ لبحث تداعيات رفع أسعار الوقود والاحتجاجات الشعبية بحضور رؤساء السلطات الثلاث.
وتُجدر الإشارة هُنا إلى أن الشركة الوطنية الإيرانية للنفط قد أعلنت مساء الخميس الماضى بيانا أعلنت فيه عن ارتفاع سعر البنزين 3 أضعاف مقارنة بسعره السابق فى البلاد وسط ردود أفعال سلبية واسعة داخل البلاد.