عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

كيف يصبح «بريكيست» ناقوس خطر يهدد الإتحاد الأوروبي ؟ هكذا أجابت «ميركل»

تحيا مصر

أيام ويتم فصل المملكة المتحدة بشكل نهائي عن الإتحاد الأوروبي، إذ صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام تم إجراؤه يوم 23 يونيو2016، لتبدأ بعد ذلك رحلة صعبة من المفاوضات للوصول إلى اتفاق يحدد شكل العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي عقب الانسحاب.

وعلى الرغم أنه كان من المقرر أن تخرج بريطانيا من التكتل في نهاية مارس الماضي، إلا أنها طلبت تمديد المهلة وهو ما وافق عليه الاتحاد الأوروبي حتى 31 أكتوبر الماضي، ثم طلبت تمديدا ثانيا، حتى 31 يناير2020، لقي قبول الاتحاد الأوروبي.

في ظل هذه القرارت، وجدت ألمانيا أن «بريكست» - وهو خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي- بمثابة ناقوس خطر، واعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الخميس، هذا القرار بمثابة «جرس إنذار» للكتلة الأوروبية .. مُشيرة إلى أنه «يجب على أوروبا أن تستجيب لذلك عبر تصعيد دورها الإقليمي، حتى تصبح أكثر ابتكارا وجاذبية ومكانًا جيدًا للبحث والتعليم... كي تصبح المنافسة مثمرة».

وأضافت ميركل: «أعتبر الاتحاد الأوروبي بمثابة تأمين على حياتنا... كما أن ألمانيا أصغر للغاية من أن تمارس نفوذًا جيوسياسيًا لوحدها، ولهذا السبب هي تحتاج إلى الاستفادة من جميع مزايا السوق الموحدة.. كما أعتبر نظام المؤسسات الدولية، مثل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، من أهم الدروس التي تعلمناها من الحرب العالمية الثانية والعقود السابقة».

وأوضحت المستشارة الألمانية أن ألمانيا كانت المستفيد الأكبر من حلف "الناتو"، فضلا عن التجارة الحرة التي فتحت أسواقًا جديدة وواسعة أمام السيارات والآلات والمواد الكيميائية الألمانية ذات المستوى العالمي، كما أنها لم تؤرق نفسها بفكرة حماية أمنها، وذلك بسبب حمايتها تحت المظلة النووية للولايات المتحدة.. لكن صعود القومية وتعزيز مفهوم "الأنا أولاً" أصبحا يهددان ألمانيا بعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، وبالتالي فإن وجود أوروبا يعد ضمانا للمصالح الألمانية، وكذلك هويتها.





تابع موقع تحيا مصر علي