عاجل
السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

ياسمين صبري.. جمود الملامح وصفرية الموهبة.. كثير من الضجيج قليل من التمثيل

ياسمين صبرى
ياسمين صبرى

-جمعت الفرقاء من مختلف الأعمار والخلفيات والمهن المختلفة على ضعفها الفني
-تصلح كنجمة اعلانات او موديلز
يترقب المصريون شهر رمضان باعتباره مناسبة دينية جليلة للامة، إلا أنه يحمل في طياته أيضا، مايشبه الـ"موسم الفني" المنتظر من العام إلى العام، وتحفل ذاكرتنا الفنية بعملاقة كان لهذا الشهر المميز الفضل في بزوغهم في سماء التألق الدرامي والفني، فتركوا بصمة لاتنسى، وتسببوا في بهجة للجمهور امتدات الأعوام تلو الأخرى.

وبالمقدار الذي يتفق فيه الجمهور على جودة منتج فني ما، فالبقدر ذاته يتفقوا على رداءة آخر، وتشكلت حالة الاتفاق هذه المرة في الموسم الحالي، على الفنانة "ياسمين صبري"، التي حازنت الكثير من الأضواء بسبب ارتباطها برجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، دون أن يفوتها حيازة قدر هائل أيضا، ولكن من الانتقادات والانزعاج من أدائها الفني المتواضع، مقارنة بالمساحات الفنية الكبيرة الممنوحة لها خلال الأعوام القليلة الماضية.

"صبري" استطاعت أن تجمع الفرقاء، الأجيال المتباينة، الشرائح المختلفة عمريا وأيدلوجيا وفكريا من الجمهور، نقاد ومخرجين ونواب برلمان أيضا، الكل اتفق على افتقادها الرهيب لأبسط قواعد التمثيل والأداء الدرامي، بوجه "جامد" لاتعرف إيه التعبيرات سبيلا، ومشاعر متبلدة، وإحساس فني منعدم.

تلك الاعتراضات كانت لتأخذ حيزا محدودا، لو كانت صبري ضيف شرف إحدى المسلسلات، أو "ممثل سنيد" لأحد الأبطال في عمل ما على فترات متباعدة، ولكن أن تحتل الشاشة، وتصبح "بطلة أولى"، في عمل يعج بالنجوم والأسماء اللامعة، وتظهر بالحال التي هي عليه، فهذا هو ما استدعى كل هذه الضجة.

المشاهدون والمتابعون على مختلف الوسائل، تذكروا بمناسبة صبري، أعمال ناجحة، استطاع الاضطلاع بها أسماء رنانة، من عينة: يسرا وهند صبري وليلى علوي، نيللي كريم، وحتى الممثلة غادة عبدالرازق وزينة، ناهيك عن أسماء أيقونية من أمثال: محمود عبدالعزيز ويحيي الفخراني ونور الشريف، ممن امتلكوا موهبة تمثيلية جبارة، وليس مجرد وجه أنهكته عمليات التجميل، وصيت ذائع ملء السماء والأرض دون أي منتج فني يذكر.

صبري عليها أن تتخذ حجمها الطبيعي، ربما تكون نجمة بارزة في مجال الإعلانات، الموديلز، تستخدم وجهها وقوامها للدعاية لمنتجات عالمية على صفحات كبرى المجلات، وكلها مجالات قد تصلح فيها، إلا أن اليقيني في الأمر هو أنها لاتصلح بأي حال من الأحوال كبطلة عمل درامي، ويتم تصنيفها كممثلة بارعة.
تابع موقع تحيا مصر علي