مؤسس الصداقة المصرية الليبية: القوات المسلحة هي العمود الفقري وصمام أمان الدولة المصرية

قال طارق فرج الأفطس، مؤسس الصداقة المصرية الليبية، أن الدولة المصرية قادرة على مواجهة أي تهديدات للأمن القومي سواء فيما يتعلق بالأزمة الليبية أو ملف سد النهضة، مشيرا إلى أن الشعب يعيش حالة اصطفاف وطني خلف قيادته السياسية ويفوضه في اتخاذ ما يلزم لمواجهة تلك التحديات.

وأضاف الأفطس، أن الشعب المصري يثق بشكل كامل في القوات المسلحة وجاهزيتها للدفاع عن الأمن القومي المصري، سواء في الغرب من ناحية ليبيا أو في أزمة سد النهضة، مؤكدا أن القوات المسلحة هي العمود الفقري لمصر وصمام أمان الدولة المصرية.

التفت العديد من القوى السياسية المُعتدلة والفاعلة في ليبيا حول خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس السبت، خلال تفقده اصطفاف القوات المسلحة المصرية بالبوابة الغربية على حدود ليبيا، والذ أكد فيه أن أمن الحدود الليبية خط أحمر داعيا الجيش المصري بالاستعداد لتنفيذ أي مهمة عسكرية داخل الحدود أو "خارجها".

وبعد منح السيسي الأمان لليبيا حكومةً وشعبا، منحت القيادة الليبية الرئيس السيسي أمس صلاحية تأمين الحدود، كما أعلن ممثل القبائل الليبية تفويض السيسي للدفاع عن أمن الشعب الليبي وحماية ثرواته من الطامعين والمرتزقة وجماعات الإرهاب.

اقرأ ايضاً: وزير الخارجية: لم تتهاون في إتخاذ كل الاجراءات التي تحافظ أمن وأستقرار ليبياوأعلنت مجموعة أبناء ليبيا تأييدها وترحيبها بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مطالبة بمباشرة تنفيذها فورا إذا لم يجنح الطرف المسيطر على طرابلس للسلم، وفي الوقت ذاته دعت القوى السياسية والمجتمعية الليبية المعتدلة والفاعلة الضغط في هذا المسار لتجنيب البلاد ويلات المزيد من الحروب.