سرت والجفرة على خط النار..الجيش الوطنى الليبى:معركة كبرى بتلك المنطقة خلال ساعات..المسمارى تحركات تركية كبيرة..والقبائل الليبية تخاطب مصر والدول العربية لردع الغزاه وتؤكد:هم الأولى بحمايتنا

بات المشهد السياسى بالأراضى الليبية أكثر اشتعالا، بعد التصريحات الأخيرة التى اعلن عنها الجيش الوطنى الليبى، اليوم والتى تنذر بمعركة كبرى تشهدها ليبيا خلال الساعات المقبلة، وسط مخاوف عربية ودولية.

واعلن أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، أن محيط سرت والجفرة سيشهد معركة كبرى خلال الساعات القليلة، موضحا:تحركات كبيرة لميليشيات الوفاق وتركيا فى محيط سرت والجفرة.

واوضح أن تركيا تستهدف غوز ليبيا تمهيدا لغوز المنطقة العربية، موضحًا: "يحاولون نشر الفوضى ودعم الميلشيات"، موضحا ان مدينة طرابلس وليبيا بالكامل تعانى من شح السيولة بالمصارف، مما يشكل أزمة كبرى لابناء ليبيا.

ومن جانبه اكد منصور المنفى ممثل القبائل الليبية، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج"على مسئوليتى" الذى يقدمه الاعلامى أحمد موسى على فضائية صدى البلد، أن ابنائنا من القوات المسلحة الليبية سيموتون ولم نسمح لمعتدى أن يغزو بلادنا، ستكون حياتنا مقابل الحفاظ على ثروات وارض ليبيا، معلنا تأييد القبائل العربية لطلب مجلس النواب الليبيى الذى طالب مصر والدول العربية بالالتفاف للحفاظ على السلم والامان داخل ليبيا.
واوضح ممثل القبائل الليبية، أن الدول العربية هى الأولى للحفاظ على خيرات ليبيا من الغزاه، مؤكدا ان مصر دولة عظمى لم تتردد فى الدفاع عن اقطار الطن العرب، مؤكدا أن المعركة مصيرية و كل العرب لابد ان تساندنا ، نظرا لأن تركيا لديها اطماع تتمثل فى سرقة النفط، لذا نطالب الأخوة العرب بالرد على هذا الاعتداء الغاشم .

وفى وقت سابق قد حذر الرئيس عبد الفتاح السيسى، من الاعتداء على مدينتا سرت والجفرة، معلنا ان تلك المنطقة خط أحمر، مؤكدا :"لن نرغب فى شيئ لكن الامر بات خطيرا الامن القومى المصرى والليبيى يهتز، لذا نحن على استعداد بتقديم التضحيات اللازمة من اجل سلام واستقرار الشعب الليبيى.