محاكمة "العنتيل" .. حفيد البنا في مواجهة "بريجيت" ضحية جرائمه الجنسية بعد 10 سنوات

عُرف بـ "عنتيل الإخوان" .. طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية والمتورط أمام القضاء الفرنسي في قضيتين اغتصاب، بعد اعترافات سيدة تُدعى "بريجيت"، كانت أولى ضحاياه وهي أم في الخمسينيات من عمرها.

في بدايات أبريل عام 2018، فتحت "بريجيت" النار على طارق رمضان، وقت تقدمت بشكوى ضده فُتح على إثرها المدعي العام بجنيف تحقيقا بتهمة "الاغتصاب والإكراه الجنسي"، ومنذ سبتمبر من نفس العام، أصبحت القضية غارقة في ورطة دبلوماسية قانونية بين جنيف وباريس.

وتم استدعاء طارق رمضان وهو بعُمر ال58 عاما، ومعه صاحبة الشكوى، للاستماع معا فى حضور المدعى العام السويسرى.

تفجرت القضية، لتُدلي امرأتان أيضا باعترافاتهن ضده، وهن هندا عيارى و"كريستيل"، وكانت وقائعهما فى عام 2012 فى باريس وفى عام 2009 فى ليون، كما ظهرت امرأة ثالثة، هى منية ربوج، واتهمته بتسع عمليات اغتصاب خلال الفترة 2013-2014.

وبعد تسعة أشهر من الاعتقال والإنكار، اعترف طارق رمضان بأنه مارس الجماع الجنسى مع أول متهمين له، وتم إطلاق سراحه فى 16 نوفمبر 2018، بعدما دفع غرامة مالية قدرها 300000 يورو وتسليم جواز سفره السويسري.

حتى أعدت مؤسسة "ماعت" تقرير كشفت خلاله فضائح جماعة الإخوان، وعناصرها فى الخارج والتى كان أبرزها فضائح طارق رمضان، حفيد حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، وما قام به من استدراج للنساء فى باريس لاغتصابهن.

التقرير كشف معلومات وشهادات جديدة، من النساء الآتى تعرضن للاغتصاب وجرائم حفيد مؤسس الجماعة الإرهابية، والتى كشفت أن طارق رمضان، استخدم الدين غطاء لجرائمه الجنسية ضد النساء.

محاكمة طارق رمضان حفيد حسن البنا بتهم جنسية

خضع طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، صباح أمس الأربعاء أمام محكمة باريس القضائية أمام إثنين من قضاة التحقيق أحدهم فرنسى والآخر سويسرى.

أبلغت المرأة "بريجيت" عن تعرضها للاغتصاب والاختطاف من قبل طارق رمضان خلال اجتماع فى فندق فى جنيف فى 28 أكتوبر من عام 2008.


وقال مى فرانسوا زايمرى محامى الضحية، إن مواجهة موكلته "الضحية" بالمغتصب بعد عشر سنوات يعتبر اختبار صعب خاصةً أنها تتعرض بانتظام للتهديدات، حتى على الشبكات الاجتماعية.