رضا البلتاجى يكتب: الرياضة وبناء الإنسان.. صلاح نموذجًا
ADVERTISEMENT
* إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" آية واحدة فى سورة النحل نسمعها ونقرأها يوميا عشر مرات، ولا ندرك معناها رغم أنها كافية لنشر الأمن والسلام للعالم كله، آية جامعة، تجمل أوامر الله ونواهيه، وتستنبط منها قواعد عامة تسير حياة كاملة للمؤمنين، بمفرداتها الدقيقة توضع القواعد العامة للمجتمع المسلم، بل لكل البشر، الذين ترتسم أمامهم منارات المنهج الرباني الذي يتحقق به العدل.
محمد صلاح على القمة
* نجمنا محمد صلاح ضمن قائمة أغلى اللاعبين العرب والأفارقة في العالم، وفقًا لما نشره تقرير الدراسات الرياضية بسويسرا بالمشاركة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، وبلغت القيمة التسويقية لنجم المنتخب الوطني، 134 مليون يورو ما يوازي 2 مليار و588 مليون جنيه، وتواجد في المرتبة 12 عالميا، ويعد ثامن أغلى مهاجم في الدوريات الكبرى، وثاني أغلى اللاعبين في الريدز، ووفقا للتقرير، جاء ماركوس راشفورد، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، كأغلى لاعب في العالم
وتواجد صلاح، في قائمة الأغلى، في المركز 12 عالميا، والثامن في الدوريات الكبرى، والثاني في ليفربول، متفوقا بفارق كبير عن ليونيل ميسي الذي جاء في المركز 97 بواقع 54 مليون يورو، فيما خرج نهائيا رونالدو من قائمة أغلى 100 لاعب في العالم.
محمد صلاح صانع المجد
سبحان الله هذا الطفل المكافح صنع منفردا لنفسه ولبلده مجد وتاريخ لم يقدمه عشرات الائمة والمشايخ والسياسيين والأدباء والمبدعين فى كل المجالات، مؤكدا أن الرياضة ليست ترف أو لهو بل هى بناء إنسان وصناعة أوطان، شكرا للأم اللى أنجبت والأب اللى ربى.
* مجهودات خارقة تبذلها اللجنة المنظمة، لبطولة العالم لكرة اليد المقرر بدايتها، خلال أيام قليلة فى وجود 32، فريق لأول مرة فى تاريخ البطولات، فى ظل أزمة كورونا، وإصرار الدكتور حسن مصطفى على إقامتها فى موعدها فى وقت آثر العالم كله السلامة، وألغى كل البطولات الدولية والمحلية، مكاسب سياسية واقتصادية تجنيها مصر حال نجاح البطولة وإن كان غياب ثلثى الجمهور حتما لن يكون فى صالح منتخبنا الذى آمل أن يصل إلى الدور الثالث.
* المقاولون العرب خسر بهدفين لهدف أمام النجم الساحلى فى إياب دور 32، وهو مايعنى خروج مبكر من البطولة رغم أن الفريق كان أقرب للصعود، المشكلة تبرز فى تصرف همجى من بعض لاعبيه بعد صفارة النهاية من حكم أخطاءه كانت على الفريقين لقلة خبرته، وامتدت لأحدهم وهو يبصق على الحكم بشكل فج لايليق باسم مصر، لو أملك القرار لعاقبته بالإيقاف سنة على الأقل ليكون عبرة لكل ناشئ يأمل أن يكون فى يوم من الأيام خليفة محمد صلاح.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
