عاجل
الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

روسيا والولايات المتحدة..تصادم المصالح بينهما ينذر بحرب باردة جديدة

تحيا مصر

تراكمت الخلافات وكثرت خلال الفترة الماضية، وجعلت العلاقة بين قطبي الحرب الباردة روسيا والولايات المتحدة الأمريكية ، بمثابة فوة بركانية على وشك الإندلاع.

 

الأدارة الأمريكية الجديدة 

 

هذا وتتهم الإدارة الامريكية الجديدة خاصة بعد فوز الرئيس جو بايدن بالانتخابات، روسيا فى التدخل والتأثير على سير العملية الانتخابية ، مما أضطر الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات على روسيا .

 

الإفراج عن المعارض أليكسي نافالني 

 

وطالبت واشنطن موسكو بالإفراج عن المعارض أليكسي نافالني، رافعة شعار حق المواطنين الروس فى الاحتجاج السلمي ، وهو الأمر الذي اعتبرته روسيا تدخلا فى شئونها الداخلية مما تسبب فى تصاعد الخلاف بينهما.

 

أقرأ أيضا: بتكلفة 4.8 مليار.. التخطيط تعلن الانتهاء من تنفيذ 737 مشروعاً في المنيا

 

وبالرغم من تغير الإدارة الامريكية وتولي جو بايدن الرئاسة إلا أن موقف وشنطن لم يتغير بشأن رفضها حصول تركيا على منظومة الدفاع الروسية إس 400، وبهذا تقف العلاقات الروسية الأمريكية عند مفترق طرق ،خاصة فى وجود التقارب الروسي الصيني المتنامي .

 

كما أن  تصادم المصالح بين الجانبين في المنطقة، وتحديدا في سوريا، يشير  بأجواء حرب باردة جديدة بينها مرارا وتكرارا، عدا طبعا عن صراع الحدائق الخلفية بين الجانبين، ونذكر هنا رفض واشنطن القاطع لضم روسيا لجزيرة القرم عام 2014.

 

وفي صراعات الحدائق الخلفية ملف فنزويلا أيضا،والذي  تمسكت روسيا بشرعية الرئيس نيكولاس مادورو والذي دعمت فيه واشنطن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، واعترفت به رئيسا للبلاد.

 

وقبل ذلك بأعوام احتدم الصراع بين الجانبين في منطقة القوقاز، على خلفية اعتبار واشنطن إقليمي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، أراضيَ جورجية تقع تحت الاحتلال الروسي، فيما تعترف موسكو بهما دولتين مستقلتين.

 

خلافات متفاقمة أضرت بأجواء التفاؤل التي سادت بعد أول اتصال هاتفي جمع الرئيسين بوتن وبايدن بعد وصف الرئيس الأميركي لنظيره الروسي بالقاتل وتهدد آمال عقد قمة بين الرجلين.

 

تابع موقع تحيا مصر علي