عاجل
السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

رضا البلتاجي يكتب: زد يناطح الكبار

تحيا مصر

قبل سبع سنوات فى أحد محلات الحلاقة حاورت صاحب المحل، وأنا انتظر دورى لقص شعرى، وخلال حديثي معه قُلت له:” والله أنا بفكر أخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة، فرد عليا ردًا لن انساه ما حييت:” وايه المانع يعنى هما اللى بينجحوا أحسن منك، واهى فرصة تعملك تلاتين أربعين مليون جنيه، وفعلا تقدمت ونجحت ووفيت بقسمى حفاظًا على الأرض واحتراما للقانون، وخرجت بعد خمس سنوات، وليس معى تلاتين جنيه، نفس الحلاق أفتتح فرعين آخرين فى نفس المدة، وأنا أبحث عن عمل.. ياريتنى كنت حلاق!

نادى زد منافس للكبيرين

معظم أندية مصر عملت اختبارات لاختيار أفضل العناصر لتمثيلها فى مراحل الناشئين السنية، وفرصة طبعا لجمع الأموال وعمل استمارات بقيمة لا تقل عن 100ج لكل لاعب ويتزاحم مئات آلالاف أملًا بحلم نجاحات محمد صلاح، وطبعًا الاختيارات لا تتجاوز 1% وأكيد المدفوع لا يُرد  والأمر شمل كل الأندية الكبير قبل الصغير، حتى أن وزارة الرياضة عملت نفس الاختبارات وبرضه برسوم وللانصاف والأمانة نادى «زد» هو الوحيد الذى رفض هذا النهج ويستقبل العناصر مجانا بعناصر تدريبية على درجة عالية من الكفاءة.. انتظروا زد منافسا للكبيرين خلال سنوات قليلة.

 صفعة بخسة

كم هو مؤسف الموقف الذى تعرض له الرئيس الفرنسى من أحد المواطنين وهو يمد يده لمصافحته فغافله وصفعه، تصرف ينُم عن خسة وندالة وقلة أدب ولا يُصدر عن إنسان سوى.. أتمنى الا تُثبت التحقيقات، أنه من أصول عربية.

أوقفوا بناء دور العبادة

صدفة مررت اليوم أمام وزارة التربية والتعليم ورأيت مشهد طالما آلمنى وارهقنى طوال خمس سنوات كنت فيها عضوا بمجلس النواب وعشرات الطلبات اتلقاها يوميا موجهة لوزير التربية والتعليم، أملًا فى مكان للابن أو الابنة فى أحد الفصول، وكم كان موجعًا العام الماضى مع أزمة كورونا والأزمة المالية، التى صدمت النسبة الأكبر من شعب مصر وقد تشرد البعض وتوقفت شركات كثيرة وتحديدًا الأعمال الخاصة والأرزقية، مما أدى بالكثير لنقل أبنائهم من مدارس خاصة إلى مدارس تجريبية بسبب العجز عن سداد المصروفات.. اليوم رأيت هذا المنظر ونحيب وبكاء فى ظل نقص الف مدرسة فى القاهرة وحدها.. اقولها ورزقى على الله (وانتظر شتيمة وتوبيخ): (أوقفوا بناء دور العبادة)      (مساجد وكنائس) لثلاث سنوات، ولنوجه كل طاقاتنا لبناء مزيد من المدارس والمستشفيات.. ربنا يقبل الصلاة فى المسجد والكنيسة والبيت والشارع، أما التعليم فلا مكان له إلا المدرسة.

حقنة واحدة تبنى 3 مدارس

وسائل الإعلام لا حديث لها إلا عن الطفل رشيد مريض الضمور، والذى يحتاج إلى حقنة ثمنها ما يوازى 34 مليون جنيه ومناشدة لوزير التعليم ووزير الصحة، وجمع التبرعات، ولم يفكر أحد فى كيفية صناعة مثل هذه الأدوية، وأرباحها تفوق أرباح المخدرات والاسلحة والآثار والدعارة وكل المحرمات.. العالم كله أهتم بالعلم والبحث العلمى  ونحن اكتفينا بالدعاء عليهم .. حقنة واحدة تبنى مدرستين ابتدائى ومدرسة اعدادى.

 

تابع موقع تحيا مصر علي