عاجل
السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

«رسالة على فيسبوك».. الأمن يفحص فيديو التحرش بفتاة حدائق الأهرام والتعدي عليها

تحرش - ارشيفية
تحرش - ارشيفية

تفحص الأجهزة الأمنية في الجيزة، تحت إشراف اللواء رجب عبد العال مساعد وزير الداخلية مدير الأمن، مقطع فيديو لـ فتاة  في منطقة حدائق الأهرام تتهم فيه شابا بالتحرش بها والتعدى عليها وصدم سيارتها.

تحيا مصر يرصد في السطور التالية تفاصيل  قضية تحرش جديدة في حدائق الأهرام

تفاصيل الواقعة 

كما تجري الأجهزة الأمنية أيضًا، تحرياتها بشأن البلاغ الذي تقدمت به الفتاة في قسم الشرطة، حيث أفادت الفتاة بتعرضها لواقعة تحرش على يد شاب ثم اصطدامه بسيارتها والتعدى عليها في منطقة حدائق الأهرام.

وكشفت رجال المباحث في الجيزة، وأقوال الفتاة، أنه خلال عودة الفتاة من كشف طبيب بمنطقة حدائق الأهرام وتوجهها بسيارتها لإحضار شقيقها من التمرين، فوجئت بشخص يقوم بمعاكستها فقامت بإغلاق زجاج سيارتها ومضت في طريقها.

 

وشرحت الفتاة في أقوالها أمام رجال المباحث: «استكملت السير بنفس المنطقة حدائق الأهرام، وفوجئت بعد دقائق باصطدام سيارة بسيارتي من الخلف وحينما خرجت من سيارتي وجدته نفس الشخص الذي قام بمعاكستي، وحينما سألته - أيه اللي انت عملته ده - رد بألفاظ خارجة وشتائم، وحينها تعرضت لحالة إنهيار وحاولت تصويره والسيارة، وطلب النجدة إلا أنه قام بخطف هاتفي واستكمل توجيه السباب".

 

وتابعت الفتاة: «حضر أحد الأشخاص بعد توقف الحركة المرورية وحاول إقناعي بفتح الشارع وتحرير محضر برقم سيارة المتهم، وبالفعل قمت بالاتصال بوالدتي وحررت المحضر اللازم».

رسالة على «فيسبوك»

وكانت فتاة دونت رسالة عبر منصة التواصل الإجتماعي «فيس بوك» قالت فيها « انا طول عمرى بصدق اى بنت بتقول انها اتعرضت لأى نوع من أنواع العنف و ده علشان احط نفسي مكانها كبنت بتتعرض لأي أذى جسدى ولفظى وحقيقى انا عمرى ما تخيلت انى اكتب حاجة زى كدة فى يوم من الأيام وترددت كتير قبل ما اكتب لكن حسيت ان لازم اواجه ال حصلى بمنتهى الشجاعة لانى معملتش حاجة غلط".

 

وتابعت الفتاة "امبارح كنت عند الدكتور فى حدائق الأهرام و خلصت و ركبت العربية علشان اجيب اخويا من التمرين المهم فى شخص بيقولوا انه راجل زى ما انتوا شايفين كان ماشى ورايا بيعاكسنى المهم انا كنت عايشة فى المجتمع خايفه اسمع اى كلمة تجرحنى قفلت شباك العربية و تجنبته المهم فضل ماشى ورايا لحد شارع الضغط و الشارع ده رايح جى و للأسف ضيق جدا لدرجة ان الناس بتمشى على رصيف المحلات ف هو جيه من ورايا بعربيته و وقف جنبى ناحية الشمال فالطريق وقف و الناس مستغربة انه مش ماشى مع الصف بتاعى فبدأ يبصلى و يكسر عليا لدرجة انه خبط المرايا ف انا كأى شخص طبيعى كلكستله وقلت من ورا الازاز هتروح فين !! فلقيته اتعصب و بيشوح جامد ب ايده ف بصيت قدامى و اعتبرته شخص مجنون او تعبان نفسيا »

وأضافت الفتاة في رسالتها «فى اللحظة دى الطريق بدأ يتحرك ف انا تجاهلته تماما و ماشية و فجأة لقيت حد خبطنى خبطة جامدة لدرجة انى خبطت فى العربية اللى قدامى ف نزلت بشوف العربية و بقول ايه ال انت عملته ده فطبعا عاقبنى على عدم استجابتي لمعاكسته من الاول و انى كمان معترضة انه يخبط عربيتى و نزل و شتم و انا فى حالة ذهول مش طبيعى و صدمة و لقيته مصمم على الشتيمة بألفاظ خارجة و اهانتى و الناس طبعا الجميله اتلمت و انا واقفة فى حالة انهيار و مش عارفة ارد عليه و مش فى دماغى غير ان انا عايزة الشرطة تجيلى حالا!!! ف طلعت الموبايل و كأنه السلاح الوحيد ال اقدر بيه اثبت حقى ف قلتله والله مش هسيبك و هصورك و بالفعل بدأت اصوره زى ما هو واضح فى الفيديو كدة لقيته اتجنن و ضرب الناس اللي حيشاه و جى عليا كإنه هيضربنى ف راح شد ايدى بالموبايل بتاعى و خده منى وشتم طبعا انا فى حالة انهيار مش عارفة اتصرف و مش بعمل حاجة غير ان انا بنهار و بصوت و بقول اطلبولي النجدة حالا».

 

واستكملت الفتاة "طبعا كل ده الشارع مقفول تماما و فى عز اللي بيحصل ده واحد بيستنجد بيا افتح الطريق علشان يودى والدته المستشفى و انا بنهار و بقول له انا حقى هيضيع و هو خد الموبايل بتاعى مش عارفة اتصل بحد خالص المهم الناس ركبوه العربية و انا بنهار و اقولهم والله ما هسيب حقى انا معملتلوش حاجة اصلا انا ماشية ف حالى و هو ال بيعاكسنى و خبطنى و شتمنى و كمان اتهجم عليا و خد موبايلى طبعا لقلة خبرتى لانها اول مرة تحصلى فى حياتى الناس بقت تشتم فيه و يقولوا لى روحى متبهدليش نفسك هو انسان قليل الادب ف لقيت حد من الواقفين قالى متخافيش انا معايا نمر العربية تعالى معايا متخافيش مراتى فى العربية انا اتصلت بالنجدة حالا بس افتحى الطريق علشان الراجل ال عايز يودى والدته المستشفى ده و حقك مش هيروح ف اديته المفتاح و حد جيه ادانى موبايلى وانا من كتر الانهيار ال كنت فيه نسيت password الموبايل ف الناس جبولى مياه و هديت و اتصلت ب والدتى لإنها اقربلى هتجيلى بسرعة و جتلى و روحنا عملنا محضر تحرش فيه بنمر العربية و هطالب بتفريغ الكاميرات و اتمنى انه يتجاب و يتحاسب و انا مش هسيب حقى و اتمنى احس بالأمان و اخد حقى بالقانون علشان انا واحدة سايقة عربيتى و ماشية فى حالى فهل جزاتى و عقابى انى مستجبتش ليه.

تابع موقع تحيا مصر علي