عاجل
السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الرزق يحب الخفية.. « محمود» قصة صياد بالغرل.. بنطلع على الله ولو كسبنا 50 جنية بنكون راضين

صياد الغزل
صياد الغزل

يعتبر صيد الأسماك في بعض قرى محافظة المنوفية أحد أهم مصادر الدخل لدى العديد من الأسر، التي تعتمد عليه بشكل كلي في حياتهم المهنية، لا سيما في فصل الشتاء الذي يتسم بكثرة الرزق فيه لوجود الكثير من تجمعات الأسماك في بيت واحد.

وكان لموقع " تحيا مصر " حواراً مع محمود علي الشيخ، أحد أشهر صيادي محافظة المنوفية، للتعرف على طرق الصيد ومواسمه والصعوبات التي تقابله في حياته اليومية.

ويقول محمود علي الشيخ، 52 سنة، أنه منذ طفولته وهو يعمل في هذا المجال الذي ورثه عن أبيه ، وسوف يورثه لأبنائه ، وأن الصيد أرزاق ففي يوم يكون الرزق قليل ، واليوم الذي يليه يكون رزقه مضاعف.

تحيا مصر 

 

ويضيف أشهر صياد سمك في المنوفية: أنا اتولد في البحر، مع عائلتي التي تعمل كلها في نفس المجال، و كنت أذهب إلى المدرسة وعندما أنهي يومي الدراسي أعود إلى المركب قبل البيت من شدة حبي للمهنة، وكنت أتحمل المسؤوليه مع والدي منذ صغري، مشيراً إلى أن أسرته المكونه من 6 أخوة وأبوين يعملون كلهم في نفس المهنة ولا دخل لهم سواها.

وعن أوقات عمله

يقول محمود علي الشيخ: نحن كنا نعمل منالساعة 8 صباحاً إلى الساعة 4 العصر، ولكن الآن ومع قلة الصيد أصبحنا مجبرين على العمل لترات أطول، وفي بعض الأحيان نعمل في الليل والنهار، خاصة أن الصيد ليلاً حاليا أصبح ميسراً، بعد إضاءة دوانب البحر، كنت أخد في الشهر 65 جنيه في جامعة المنوفية وهذا كان لا يكفيني فقررت أكمل مهنة الصيد كل الناس بيحبوني هنا

موسم الصيد

يشير محمود علي الشيخ، إلى أن مواسم الصيد تبدأ من شهر 10 إلى شهر 2 ، لأن الشتاء يكثر فيه الرزق بسبب تجمع الأسماك في بيت واحد لتدفئة بعضهم، وفي الصيف يكون الرزق قليل جداً، ويكفي فقط مصاريفنا اليومية فلا ندخر شئ من دخلنا اليومي.

الصعوبات التي تواجهه

كنا نعاني من الظلام عندما نريد العمل في الليل، لكن الآن تم إنارة جوانب البحر وأصبح الصيد سهلاً، لكن الأمر الوحيد الذي يشكل بعض الصعوبات لنا في الشتاء، هو مواجهة مياه الأمطار التي تتساقط علينا في البرد ونحن نعمل في وسط البحر.

تابع موقع تحيا مصر علي